وجد باحثون من جامعة كوبنهاغن أن الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية دون علمهم، والذين لديهم تصلب الشرايين التاجية غير المكتشف، يزيدون من خطر تعرضهم لنوبة قلبية 8 أضعاف.
وحذّر فريق البحث من أن نصف من تخطوا الـ 40 قد يكون لديهم مشاكل القلب أو الأمراض التاجية لم يتم تشخيصها.
ونُشرت الدراسة في دورية الكلية الأمريكية للأطباء، وقال الدكتور كلاوس فوغلسانغ كوفود مؤلف الدراسة: "قد يتطور الأمر قبل سنوات عديدة من ظهور أي أعراض على الفرد".
وفي هذه الدراسة، قام الدكتور كوفود وفريقه بفحص أكثر من 9500 شخص تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر، ولم تظهر عليهم أعراض معروفة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتم تقييم حالتهم باستخدام التصوير المقطعي المحوسب للأوعية بحثاً عن تصلب الشرايين الانسدادي التاجي غير المشخّص.
وأظهر التحليل أن 54% من المشاركين في الدراسة لم يكن لديهم تصلب الشرايين التاجية.
ومن بين الـ 46%الآخرين تبين أن 36% يعانون من مرض غير انسدادي في الشرايين، و10% يعانون من مرض الانسداد.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن 61% من بين المشاركين الذين تم تشخيص إصابتهم بتصلب الشرايين التاجية غير المكتشفة من الذكور. وأن ما يصل إلى 10% يعانون من أمراض الانسداد دون ظهور أعراض.
ويحدث تصلب الشرايين التاجية عندما تتراكم الترسبات الدهنية من رواسب الكولسترول داخل الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب.
وتتضمن أعراض تصلب الشرايين التاجية: الشعور بضغط أو بألم في الصدر، وضيق التنفس، وخفة الرأس، والغثيان، وحرقة المعدة أو عسر الهضم. ويمكن إدارة الحالة بالأدوية، وفي بعض الأحيان بجراحة لفتح أو استبدال الشرايين المسدودة بالكامل.
