نبض البلد -
قال الرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية وجبة السحور للصائم في حديثه الشريف: "تسحروا فإن في السحور بركة".
فتناول وجبة سحور صحية ومتكاملة وخفيفة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، يساعدنا على الحصول على جميع فوائد الصيام وعلى تجنب المشاكل الصحية والتعب والإعياء والكسل.
إليكم مكونات السحور الصحي في رمضان:
ووفقًا للخبراء، من المهم جدًا أن يستهلك الصائم الكثير من الماء في أوقات الإفطار والسحور.
وكما هو معروف، أهم وجبة في رمضان هي السحور، في حين أنه من المهم جدًا تناول جميع الأطعمة التي يحتاجها الجسم خلال النهار، فمن الضروري أيضًا استهلاك الطعام الذي يبقيك ممتلئًا لمدة 15ساعة.
إذا لم يتم تناول العناصر الغذائية المطلوبة، فقد يسبب الصيام ضررًا أكثر من النفع لجسمك.
الزبادي
يعد الزبادي المغذي الغني بالكالسيوم من أفضل طعام للسحور يمكنك تناوله، سيكون من الأفضل اختيار الأنواع محلية الصنع (الطازجة) من هذا الطعام، مما يساعد أيضًا على تقليل العطش الذي قد تمر به خلال النهار.
إذا قمت بإضافة 1-2 ملاعق كبيرة من الشوفان في وعاء من الزبادي، سيسهل ذلك عملية الهضم في الجسم ويساعدك على الشعور بالشبع خلال فترة الصيام.
اللبن
ينصح الخبراء كل شهر رمضان تقريبًا بتناول اللبن ضمن وجبة الإفطار والسحور، ذلك لأنه يلبي احتياجات الجسم من الكالسيوم بمعدل مرتفع، يمنع تناول اللبن الشعور بالعطش ويحافظ على الامتلاء، ويمكن أن تساعدك ملعقة صغيرة من القرفة بإضافتها إلى كوب اللبن على توازن السكر في الدم.
البيض
استهلاك الكربوهيدرات فقط يؤدي إلى تخزين الطاقة الزائدة في الخلايا الدهنية ويزيد من كتلة الدهون في الجسم، في حين أن البروتين يبطئ معدل امتصاص الكربوهيدرات من قبل الجسم.
البيض من أهم الأطعمة والمغذيات التي تحتوي على الكثير من البروتين في محتواها، ولا غنى عنها لطاولات السحور.
يبقيك البيض ممتلئا لفترة طويلة. كما أنه يساعد على تلبية معظم القيم الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.
على الرغم من أنه يمكن استهلاكه في العديد من الوصفات المختلفة، إلا أنه سيكون أكثر فائدة إذا تم استهلاكه كبيض مسلوق.
الخضروات
ينصح الخبراء بشدة باستهلاك الخضر والفيتامينات. على وجه الخصوص، فإن استهلاك الخضار مثل: الخيار، الخس، الجرجير البقدونس، الملفوف، الكرفس.
وغيرها من الخضروات ذات الأوراق الخضراء بطيئة الهضم، فقد تشعرك بامتلاء معدتك لفترة طويلة بعد تناول الطعام. كما سيخلق ذلك تأثيرًا مضادًا للأكسدة على الجسم ويجعلك تشعر بمزيد من اللياقة إضافة إلى القيمة الغذائية العالية.
الفاكهة
الفواكه الطازجة والمجففة مناسبة لموازنة نسبة السكر في الدم خلال النهار، ولا حاجة لتناول الحلوى الثقيلة على السحور.
الفاكهة الموصى بتناولها خاصة في السحور، هي الموز والتفاح، فهما يساعدان على الحصول على السكر الذي يحتاجه الجسم بأكثر الطرق الصحية.
أما التفاح، فهو غني بالفيتامينات والمعادن، ويطيل من الشعور بالشبع بسبب تركيبته الليفية. ويمكن أن يساعدك على تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، واستعادة الطاقة المفقودة بعد التمرين.
كما أن الفاكهة بمعظم صورها توفر لك البقاء ممتلئًا مع توفير الفيتامينات اللازمة.