وعلى مدار الـ32 عام الماضية، كان الشيخ سعود الشريم من ضمن الأئمة المشاركين في صلاتي التراويح والتهجد بشهر رمضان المبارك في المسجد الحرام، ولكن هذا العام غاب بشكل رسمي، والسبب في ذلك يعود إلى أنه قرر الاعتزال مؤخرًا عن الخطابة والإمامة في المسجد، وبذلك تكون صلاة المغرب التي شارك بها يوم 12 ربيع الأول 1444 هجريًا هي الأخيرة له.
وبحسب "رئاسة شؤون الحرمين”، فإنه تم اختيار عدد من الأئمة البارزين، للمشاركة في صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام رمضان 1444 هجريًا، وهم "الشيخ ياسر راشد الدوسري- الشيخ عبدالرحمن السديس- الشيخ عبدالله بن عواد الجمهني- الشيخ بندر بن عبدالعزيز بلية- الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي”.
وكشفت "شؤون الحرمين”، عن الخدمات التي تم تقديمها أمس الخميس إلى جميع زوار المسجد الحرام، والتي منها توزيع أكثر من 22 ألف عبوة مياه تحتوي على ماء زمزم، وأكثر من ألف شخص استفاد من الخدمات الاجتماعية والإنسانية، كما استفاد أكثر من 20 ألف زائر من خدمة الإرشاد المكاني المتوفرة باللغات، بجانب توفير 130 ألف لتر من المطهرات للحفاظ على صحة المتواجدين، و3 آلاف لتر من المعطرات.