وأشارت إلى أن التمور مادة مفيدة لكن هذا يعتمد على كميتها ونوعيتها، لذلك توضح كيفية اختيار التمور وتناولها. فالتمور غنية بالألياف الغذائية التي تفيد الأمعاء وميكروبيومها، كما أنها تحسن النوم وحالة الجلد. موضحة «أن التمور تحتوي على نسبة عالية من السيليكون الذي يحفز عملية إنتاج الكولاجين الضروري للبشرة.
كما تحتوي أيضا على نسبة جيدة من الكروم الذي يعزز وظيفة الأنسولين وينظم مستوى الغلوكوز في الدم، إضافة إلى احتوائها على حمض التريبتوفان الأميني الذي يؤثر إيجابياً في المزاج وهو مفيد لمن يعاني من مشكلات في النوم»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط تبيّن الخبيرة الروسية أن «احتواء التمور على سعرات حرارية عالية يجعلها مصدرا مهما للطاقة، لكن زيادتها في النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يمكن في ظروف معينة أن تعقد عمل الجهاز الهضمي». مؤكدة «من الأفضل تناول التمور لوحدها أو مع الفواكه والخضروات لكي تهضم بصورة طبيعية ولا تبقى في أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي ولا تسبب تكوّن الغازات. لذلك أنصح بتناول 3-4 حبات من التمر يوميا ومن الأفضل في النصف الأول من النهار، لأنه عند تناولها قبل النوم سيستمر هضم السكر طوال الليل وهذا يشكل عبئا على الجهاز الهضمي».
وتنصح الخبيرة الروسية أنه يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري تناول التمور بعد موافقة الطبيب المعالج. منوهة بضرورة غسل التمور قبل تناولها.