نبض البلد -
نبض البلد -نجح أطباء ألمان في مساعدة مريض بالسرطان ومصاب أيضا بالإيدز في التعافي من كلا المرضين، باستخدام الخلايا الجذعية، لتكون ثالث حالة في العالم تعتمد على طفرة جينية معينة.
ووفقاً ل(دويتشه فيله)، قال أطباء بمستشفى دوسلدورف الجامعي في مجلة "نيتشر ميديسن" إنه في عام 2011 اُكتشفت إصابة "مريض دوسلدورف" بسرطان الدم النخاعي الحاد، وبعد ثلاث سنوات من إصابته بالإيدز، وفي عام 2013 خضع المريض لعملية زرع خلايا جذعية.
وأوضح الدكتور غيدو كوبه من المستشفى الجامعي في دوسلدورف، الذي أجرى العملية: أن "الهدف من عملية الزرع كان منذ البداية السيطرة على كل من سرطان الدم وفيروس الإيدز".
وأدت العملية إلى هدوء أعراض فيروس نقص المناعة، لذلك قرر فريق العلاج عام 2018 التوقف عن العلاج المضاد للفيروس. وأظهرت متابعة المريض لعدة سنوات النجاح المستمر، وأعلن العلماء في دوسلدورف، اليوم الثلاثاء، عن شفاء كامل للرجل البالغ من العمر 53 عامًا الآن.