وبعد إبلاغ الشرطة، تمكن فريق طبي من التعرف على هوية الجثث التي تعود لأم وابنيها فقدوا قبل 12 عاماً. ومن خلال الاختبارات الطبية تبين بأن الأم التي تدعى باربرا وابنيها، تعرضوا لضربات قوية على رؤوسهم أدت إلى مقتلهم. كما عثرت الشرطة على بلطة عليها آثار دماء داخل وحدة التخزين.
وكانت باربرا تقدمت بطلب الطلاق من زوجها مارك في اليوم السابق على اختفائها، مما دفع الشرطة لتوجيه أصابع الاتهام للزوج. ومن خلال التحقيقات، تبين بأن مارك هو من استأجر وحدة التخزين.
تم القبض على مارك واعترف في النهاية بارتكاب جرائم القتل، وحُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، حيث بلغ مجموع الأحكام 80 عاماً، وفق ما أورد موقع لادبايبل الإلكتروني.