نصائح بسيطة لفقدان الدهون الحشوية

نبض البلد -
نبض البلد -رغم تعذّر التخلص من الدهون الحشوية، إلا أن هناك تغييرات بسيطة في نمط الحياة تساعد في إزالة هذه الدهون، أو الحد منها على الأقل.
وعلى عكس الدهون تحت الجلد، توجد الدهون الحشوية في عمق البطن، ومع أن كمية معينة منها تعد ضرورية للجسم، لأنها تحمي وتعزل الأعضاء الداخلية، إلا أن الإفراط في في هذه الدهون يرتبط بحالات طبية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وشارك الدكتور برايان فيشر، من Evergreen Life، طرق يمكن أن تساعد في حرق دهون البطن:
تخلص من الوجبات السريعة
قال الدكتور فيشر: "الكربوهيدرات المكررة والسكريات تساهم بشكل كبير في تخزين الدهون لدينا. أولا، حاول أن تقلل من السكريات الحرة، والتي توجد في الكعك والحلويات والبسكويت والشوكولاته والمشروبات الغازية وحبوب الإفطار والزبادي وما إلى ذلك. كما توجد السكريات الحرة أيضا بشكل طبيعي في العسل وعصير الفاكهة غير المحلى وعصائر الخضروات والعصائر".
وتوصي فيشر بضرورة الحصول على أقل من 30غ من السكريات الحرة يوميا. موضحة: "يجدر بنا أن نتذكر أن هذا هو الحد الأقصى وليس الكمية الموصى بها".
قم بإجراء مقايضات غذائية جيدة
أوضحت فيشر: "تغلب على الجوع وتقليل ارتفاع الإنسولين باختيارات البروتين الصحية. تجنب الهامبرغر الدهني واللحم المقدد والنقانق المصنعة لصالح الأسماك واللحوم الخالية من الدهون، مثل الديك الرومي أو الدجاج والفاصوليا والبيض الحر".
وأضافت: "إن تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز والأفوكادو والجوز أو الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي والزبادي الحي والميسو يمكن أن يفيد توازن الإنسولين وبكتيريا الأمعاء والهرمونات وإدارة الوزن".
التحرك
صرحت فيشر: "إن فقدان الدهون الحشوية يأتي مع الجمع بين الغذاء الصحي واتباع نظام لياقة بدنية جيد. ووجدت الأبحاث أن التدريب المتقطع عالي الكثافة (المعروف أيضا باسم HIIT) هو أفضل طريقة لفقدان الدهون الحشوية. كما أنه يساعد على زيادة حساسية الإنسولين لديك. ويتضمن HIIT بشكل أساسي دفعات قصيرة من التمارين المكثفة بالتناوب مع فترات التعافي منخفضة الكثافة".
وليس من الممكن أن تعرف بالضبط مقدار الدهون الحشوية لديك من دون اختبارات التصوير.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في الدهون الحشوية إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء ومرض ألزهايمر.
المصدر: إكسبريس