نبض البلد -
نبض البلد -نظم مركز الشفافية الأردني، اليوم الخميس، في محافظة إربد، ورشة عمل، ضمن مشروع تعزيز نظام حماية المبلغين والشهود الذي ينفذه المركز، بالتعاون مع الصندوق الكندي للمبادرات المحلية.
وأشار محافظ إربد، رضوان العتوم، الذي رعى الورشة، بحضور مدراء الدوائر التنفيذية وممثلي منظمات ومؤسسات مجتمع مدني في المحافظة، إلى أهمية الورشة التي تأتي انسجاما مع التوجهات الملكية ببذل الجهود لتطوير الأجهزة الرقابية بما فيها حماية الشهود والمبلِغين، لتشجيع المواطنين على القيام بدورهم تجاه أية شبهة فساد تعزيزا لسيادة القانون ورفع كفاءة منظومة النزاهة والشفافية والعدالة ومكافحة الفساد إلى جانب أهمية ذلك بحفظ الحقوق وتعميق الثقة بمؤسسات وأجهزة الدولة.
وأكد ضرورة وجود آليات رقابة فعالة وتطوير أذرعها بمشاركة أوسع من المواطنين كشركاء في الرقابة من خلال حماية حقوقهم في التبليغ والشهادة وعدم تأثير ذلك على حياتهم العامة والوظيفية.
وقال العتوم إن تحديث وتطوير القطاع العام ورفع كفاءة الإدارة العامة ومنظومة النزاهة ومكافحة الفساد والإجراءات المرتبطة بها هو الضمان لإنجاح مسارات التحديث المختلفة.
من جهتها، قالت نائب مدير عام المركز/ الرئيس التنفيذي، هيلدا عجيلات، إن الأردن تقدم خطوات كبيرة لتوفير الحماية للشهود والمبلِغين في القضايا التي تتصل بمكافحة الفساد وتحقيق معايير النزاهة والشفافية، ما وضعه في مقدمة الدول العربية في هذا الجانب.
وأضافت "ما زال أمامنا الكثير من الجهد والعمل لتطوير وتجويد هذه المنظومة والإجراءات المتصلة بها، بما يتوافق مع القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي كان الأردن من الدول السباقة في التوقيع عليها والمشاركة فيها".
واستعرضت عجيلات مسيرة المركز منذ نشأته وإنجازاته، ونبذة عن المشروع، وأهدافه ومحاوره والأنشطة المنبثقة عن هذه المحاور، والمخرجات المتوقعة من المشروع، وإطاره الزمني، مشيرة إلى أنه سيصار لاحقا بعد استكمال ورشات العمل والجولات التعريفية في المحافظات إلى عقد طاولة مستديرة لمناقشة الرؤية التحديثية لمنظومة الحماية للشهود والمبلِغين.
وتضمنت الورشة، التي حضرها رئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني، ورئيس لجنة غرفة التجارة طارق بني هاني، مناقشات ومحاضرات حول الجهود الدولية والوطنية لمكافحة الفساد، إضافة إلى جرائم الفساد وحماية المبلِغين في التشريعات للمحامي فهد جبر، وتفاصيل نظام حماية المبلغين والشهود للدكتور جميل سماوي.
--(بترا)
