نبض البلد -
نبض البلد -أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، سلسلة جلسات حوارية حول قضايا ومستجدات في التطوير التربوي، نظمتها مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد.
وقالت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، نجوى قبيلات، خلال الإطلاق الذي جرى بمدرسة اربد الثانوية للبنين، إن مشاركة المعنيين في هذه الجلسة هدفه ترجمة رؤى الوزارة نحو احترام الرأي والرأي الآخر، والانتماء والوسطية والسعي نحو العالمية من خلال عرض تجارب دول عربية وعالمية في التعليم، مشددة على ضرورة أن يتم التفكير جديا بتطوير النظام التربوي، بما يشمل تشخيص الواقع وتحديد الاحتياجات.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وثمنت دور التربويين في ممارسة النهج الجديد الذي يضمن انعكاس الخبرة الفردية التي حظوا بها من خلال ابتعاثهم في الداخل والخارج وإعادة تعليمها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين في الميدان التربوي وصولًا للممارسات التربوية الفضلى والتي تسعى الوزارة لاستثمارها واعتمادها كثقافة وطنية تهدف لتمكين الأنموذج الوطني للمدرسة الأردنية.
من جانبه، أكد مدير تربية إربد، محمد المومني، الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة والتزام كوادرها بدعم التطوير التربوي؛ لصقل مهارات الطلبة وبناء قدراتهم الإبداعية.
وناقشت الجلسات الحوارية، التي حضرها مدراء التربية والتعليم ومعلمون وطلاب، في محافظة إربد كافة على عدة مواضيع، منها مهارات اللغة العربية بين الواقع والمأمول وأثر التعلم على متوسط إنتاجية العمالة الأردنية، ودور الجودة في خدمة التعليم، وجلسة حوارية ناقشت البيئة المدرسية الآمنة ومدى فاعلية تكنولوجيا المعلومات في تحسين العملية التعليمية والإنجازات البحثية ودورها في خدمة النظام التربوي ومبادرة المجتمعات البحثية والتطويرية في مديريات التربية والتعليم ومسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية وفقرة فنية قدمها معلمو مديرية التربية والتعليم في قصبة إربد.
--(بترا)