نبض البلد -
نبض البلد -قبضت الشرطة المصرية على سيدة بعد اتهامها بتعذيب رضيعها البالغ من العمر 4 أشهر حتى الموت.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، فقد أكد الطب الشرعي أن الطفل توفي إثر اعتداء عليه بالضرب وليس كما ادعت والدته أن وفاته كانت جراء إصابته بنوبة برد شديد.
وأصيب الرضيع بإصابات رضية حديثة نتجت عن مصادمة بجسم صلب، تسببت بنزيف في المخ وكسر بالضلع الثامن الأيمن، وتهتك وتكدم الرئة اليمنى.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من أحد المستشفيات بوصول طفل متوف عمره 4 أشهر، تركته والدته ولاذت بالفرار لعدم حملها أوراقًا ثبوتية.
وحدّدت مكان الأم وضبطتها، واعترفت بأنها كانت متزوجة من أحد الأشخاص وطلقها شفاهيًا (بدون توثيق).
كما اعترفت الأم بانجابها للطفل بعد إقامتها علاقة غير شرعية مع شخص آخر، وأنها بعد إصابة الطفل بنوبة برد قررت التخلص منه عقب وفاته، لكن التحريات توصلت إلى أنها أنهت حياته بالتعذيب.
وكشفت التحقيقات أن الأب البيولوجي للطفل موجود في السجن على ذمة قضايا أخرى.