نبض البلد -قامت امرأة أسترالية بإحراق عائلة بأكملها أثناء نومهم في منزلهم، قبل أن تصور لقطات من الحريق لمشاركتها مع الأصدقاء.
اعترفت جيني هايز بتهمة الحرق العمد والتسبب بوفاة آبي فورست "19 عاماً” وإندا سوهال ”28 عاماً” وابنتهما الصغيرة إيفي.
وكانت هايز التي تعمل في الدعارة، قد دخلت منزل السيد سوهال في وقت متأخر من الليل، مع صديقه أكاش، الذي اختلف معها على السعر، قبل أن يغادر المنزل ويتركها في المنزل.
وبعد نقاش غاضب عبر الرسائل النصية، أخبرت هايز السيد أكاش بأنها ستضرم النار في المنزل. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، هايز وهي تنفذ تهديدها بحرق المنزل وتلتقط الصور لما فعلته.
وبحسب تقرير الشرطة، لم يتمكن أفراد العائلة من الهروب من الباب الأمامي بسبب الحريق، وكانت النافذة الوحيدة التي يمكن الوصول إليها مقفلة بسلسلة.
وقالت إحدى الجارات التي حاولت إنقاذ الأسرة في وقت لاحق للشرطة، إنها شاهدت السيد سوهال وهو يبكي طلباً للمساعدة من النافذة قبل أن يختفي صوته.
وقد تم العثور على بقايا الطفلة إيفي المتفحمة في وقت لاحق داخل سريرها، مع جثة والدتها إلى جانبها. وبحسب التقارير، فقد عرضت هايز على صديقاتها صورتين التقطتهما أثناء قيامها بحريق المنزل.
وتسببت وفاة الأسرة الشابة في حدوث صدمة في جميع أنحاء البلاد في الفترة التي سبقت عيد الميلاد في عام 2020.
وعلى الرغم من بشاعة جريمتها، عرضت المحكمة صفقة على المتهمة البالغة من العمر 47 عاماً، تتضمن حكماً بالسجن لـ 25 عاماً بدلاً من السجن مدى الحياة. ولم تتبين الأسباب وراء هذه الصفقة حتى الآن، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.