يُعد الخبز الأبيض حتى الأنواع التي تحتوي على إضافات غذائية فقيرًا في الألياف التي يحتاجها جهازك الهضمي لتفكيك وامتصاص العناصر الغذائية بشكل سليم.
يمنح الجسم شعوراً بالجوع: بحيث لا يحتوي على قشرة القمح الغنيّة بالألياف التي تمنح شعوراً بالشبع؛ فيشعر الإنسان بعد تناوله بالجوع والحاجة إلى تناول المزيد من الطعام، على العكس تماماً من الخبز الأسود؛ بحيث يحتوي على كميات كبيرة من الألياف.
يحتوي على مواد كميائية: الجدير بالذكر أن الطحين الأبيض لا يكتسب هذا اللون إلا بعد إزالة قشور القمح منه، ويتم ذلك باتباع مجموعة من خطوات المعالجة الصناعية، والتي يتم فيها استخدام مجموعة من المواد والوسائل الكيميائية، فيكون بالنتيجة عبارة عن مادة مصنعة.
يفتقر للمواد الغذائية: فبحسب الكثير من الدراسات فإنّ مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية تتواجد في قشرة القمح، وهذا ما يؤدي إلى افتقادها في الخبز الأبيض لأنّه يخلو من القشرة الأساسية؛ لذلك تنعدم فائده وقيمته الغذائية، إضافةً إلى فقدان مجموعة كبيرة منه خلال معالجته.
يتسبب بأمراض مزمنة: وأبرزها مرض السكّري نتيجة مساهمته في تجميع المواد الدهنية والشحوم في الجسم وتحديداً منطقة البطن، وهذا ما يسببه عدم احتوائه على الألياف، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكّري وتحديداً النوع الثاني منه، على العكس من الخبز الأسود الذي يحمي الجسم من الإصابة بمثل هذه الأمراض والمشاكل الصحيّة.
لا يقدم فائدة للقلب والأوعية الدموية: فالمعروف بأنَّ الحبوب الكاملة تقوم بحماية الجسم من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة وتحديداً المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، والمحافظة على كل منهما بصحة جيدة، وهذا يرجع أيضاً إلى افتقاره للعناصر الغذائية على العكس من الخبز الأسود.
أقل نكهة و أفقر طعماً: وهذا يرجع أيضاً إلى عدم وجود عناصر غذائية بداخله كما في الخبز الأسود، إضافةً إلى تعرضه للعمليات الكيميائية التصنيعية؛ لذلك في المحصلة ينصح بتجنب هذا النوع من الخبز قدر الإمكان، ومحاولة الاتجاه نحو الخيز الأسود الغني بالقمح إضافةً للحبوب الكاملة؛ حتى يمنح الجسم شعوراً بالشبع، فيجنب الإصابة بالسمنة والإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وغيرها كثير من الفوائد الصحيّة.