نبض البلد -
الجامعة الألمانية الأردنية تنظم ندوة التنمية المستدامة والطاقة والمياه والبيئة 2022
مندوبا عن وزير المياه والري رعى أمين عام الوزارة الدكتور جهاد المحاميد الندوة العلمية الأولى التي نظمتها الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع جامعة برلين التقنية تحت عنوان التنمية المستدامة والطاقة والمياه والبيئة 2022، بمشاركة خبراء ومختصن يمثلون عدد من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والشركات في الأردن وألمانيا.
وعرض المحاميد خلال الندوة لأبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في الأردن في ظل تغير المناخ بالإضافة إلى الخطط والاستراتيجيات والمشاريع التي تم تطويرها والعمل عليها من أجل التأقلم والتكيف مع آثار التغيير المناخي على قطاع المياه.
من جهته بين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورعلاءالدين الحلحولي أن الجامعة ماضية في التحول إلى النهج الريادي وجعلها مثالاً يحتذى به في الاستدامة والعمل أسوه بالمؤسسات العالمية وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة لا سيما وأن ملف المياه والبيئة أولوية في المملكة ، لافتا الى سعى الجامعة لتكون جزءا من هذه العملية وتوجيه الأبحاث والطاقات العلمية في مجال المياه والبيئة والمشاريع الخضراء.
بدوره قدم الأستاذ الدكتور سفين جيسين من جامعة برلين وجمعية شراكة المياه الألمانية عرضا تقديميا حول جمعية شراكة المياه الألمانية مبينا الهيكل التنظيمي لها وأهدافها والوظائف والأدوار التي تقوم بها وشركائها حول العالم، مشدداً على أهمية الموضوع عالميا وضرورة تضافر العلم والأعمال من أجل القدوم بحلول تطويرية ريادية تصب في منفعة المجتمعات بأسرها.
وبين منسقا الندوة الأستاذ الدكتور محمد العدوس والدكتور مظهر البدور أن المشاركين ناقشوا مواضيع إدارة المياه الجوفية والخزان الجوفي، أمثلة وتجارب من عدة بلدان كتونس والمغرب والأردن وإدارة المياه الصناعية ومعالجة مياه الصرف الصحي وتطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي لمحطات الطاقة وغيرها.
وأضافا أن الندوة تعتبر الأولى من ضمن سلسلة ندوات سيتم تنظيمها لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الطاقة المتجددة والمياه والصحة والنمو الاقتصادي وغيرها وتهدف للتعريف بالتحديات التي تواجه الأردن في قطاع المياه والطاقة وكيفية إيجاد الحلول الريادية وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع، ومناقشة التحديات وإيجاد الحلول بطرق علمية حديثة من خلال استثمار الخبرات المختلفة من المشاركين ،والتشبيك بين الطلاب والباحثين والخبراء من قطاع التعليم والقطاع الصناعي والمراكز البحثية.