تعرض رجل لهجوم شرس من قبل عصابة من الديوك الرومية، ما أدى إلى إصابة الضحية بكسر في الوركين، إضافة لرضوض متنوعة.
وقع الهجوم في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية في يوليو الماضي، عندما كانت مساعدة شرطة الخيالة الكندية الملكية تقوم بالتحقق من صحة الرجل في منزل في سيليستا.
وعثرت الشرطة حين وصولها للعنوان على رجل مصاب بعدة كسور بعد تعرضه لهجوم شرس ومتعدد من قبل تلك الطيور الضخمة.
وتركت عصابة الديوك الرومية التي شاركها ديك عادي الهجوم، الرجل بحالة يرثى لها، إذ بحلول الوقت الذي وصلت فيه السلطات إلى مكان الحادث، كان الضحية قد تلقى بالفعل عناية طبية مع إصاباته بما في ذلك كسر في الوركين وإصبع مكسور والعديد من الجروح.
وذكر صحيفة «الديلي ستار» أن الطيور المعنية تلقت أخيرا «عقوبة الإعدام على جرائمها»، وفقًا لما نقلته عن رجل الشرطة للرقيب باري كينيدي.
وتم إعدام كلبين للأسباب ذاتها في مأساة عائلية جرت منذ عدة أسابيع، حين قتل كلبان من نوع بيتبول طفلين، فيما تركت والدتهما تعاني من إصابات بالغة.
و كان ابن كريستي جين بينارد البالغ من العمر خمسة أشهر وابنتها البالغة من العمر عامين ضحية هجوم قاتل من قبل ما اعتقدوا أنها كلاب عائلة أليفة.
وحاولت بينارد، 30 عامًا، مصارعة الكلبين لمدة 10 دقائق لإنقاذ أطفالها دون جدوى، وذلك في الحادثة التي وقعت في منزل العائلة في مقاطعة شيلبي، تينيسي،الولايات المتحدة الأمريكية. وتم إعدام الكلبين لاحقا من قبل رجال الشرطة.