نبض البلد -
نبض البلد -أنفق رجل بريطاني 150 ألف جنيه إسترليني وسافر 75 ألف ميل بين 100 دولة من اجل هواية غريبة تمثلت في إيجاد أسوأ مرحاض عام في العالم، والذي عثر عليه أخيرا في طاجيكستان بحسب قوله. وقام كاتب السفر والمدون جراهام أسكي - المعروف لأصدقائه باسم "ملك البورسلين" - بمسح الكرة الأرضية بحثًا عن أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز.
ويبدو أن هذا المسكتشف الغريب وجد أسواء حمام عمومي في العالم وكان عبارة خيمة متداعية طولها خمسة أقدام تستخدم كمرحاض في شمال طاجيكستان. وقال إنه أمر سيء للغاية بالنسبة لأولئك اليائسين بما يكفي لاستخدامه، فيجب عليهم الانحناء فوق القذارة، ولكن إلى حد بعيد "الشيء الأكثر نفورا على الإطلاق"، كما يقول أسكي، هو أن جدرانه النسيجية تستخدم كورق تنظيف مشترك
ويقول أسكي إن هناك أيضًا خطر الثعابين القاتلة والجرذان الجريئة التي جعلت جميعها منازلها في الصخور القريبة،بحسب صحيفة " ميرور" البريطانية.
وبحسب أسكي، فإن المرحاض العمومي يوجد في منطقة آيني في طاجيكستان، على الحافة الغربية لنهر بامير وليس بعيدًا عن الحدود الأفغانية، وبحسب وصفة فإن المكان حقير للغاية لدرجة أن السكان المحليين يرفضون استخدامه إلا إذا "كانوا يائسين تمامًا".
وقام أسكي ، وهو "مراقب عشوائي" ، بزيارة مئات المراحيض العامة في ست من قارات العالم السبع قبل تتويج مبنى خارجي في طاجيكستان بأنه الأسوأ على الإطلاق. وقد أدرج 36 من السيء للأسوأ من تلك الحمامات العامة في كتابه الجديد "مراحيض الحدود البرية" ، الذي عرض على الرفوف هذا الأسبوع.
وطور أسكي وهو متقاعد شغفه الغريب بالمراحيض العامة - ولا سيما السيئة منها وزار حتى الآن 91 دولة، وسافر ما يقرب من 75000 ميل، وأنفق حوالي 150 ألف جنيه إسترليني في زيارة الحمامات الخاصة والعامة في جميع أنحاء العالم.
وسجلت الصور التي التقطها اسكي لاسوأ مرحاض عمومي في العالم مئات آلاف المشاهدات على مدونته "Inside Other Places" وأصبحت منشوراته الفريدة حول الأجزاء النائية من العالم شائعة جدًا لدرجة أنه قرر تجميع أفضل 36 منشورًا في شكل كتاب.
وبينما يُقصد بعمله هذا السخرية، إلا أنه يهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية التي يشكلها الصرف الصحي دون المستوى.
وأضاف أسكي ، الذي يعيش في برايتون (بريطانيا) : "بينما سيجد القراء بلا شك هذه المراحيض العامة المزعجة مرحة، يجب أن نفهم أنها تمثل مخاطر صحية كبيرة وغير ضرورية إلى حد كبير، والتي يمكن تقليلها بشكل كبير من خلال دعم الجمعيات الخيرية