أخطاء لا يرتكبها الأذكياء مرتين
الإيمان بأمر أو شخص يكون أروع من أن نصدقه
البعض يتمتعون بالكاريزما ويثقون بأنفسهم لدرجة أننا قد نصدق أي شيء يتفوهون به. وصحيح أن بعض الأشخاص ناجحون ويرغبون حقًا في مساعدتك، لكن الأذكياء يفكرون مليا في صفقة تبدو أروع من أن يصدقوهاـ إنهم يطرحون أسئلة جدية قبل المشاركة في أمر ما مع أي شخص.
القيام بالأمر ذاته مرارا وتوقع نتيجة مختلفة
قال ألبرت أينشتاين "الجنون يتمثل في تكرار الأمر ذاته وتوقع الحصول على نتيجة مختلفة”. ويحتاج الأذكياء لتجربة هذا الشعور بالإحباط لمرة واحدة، ويعرفون أنهم إذا كانوا يريدون نتيجة مختلفة فيجب عليهم تغيير أسلوبهم.
الفشل في تأجيل الشعور بالرضا
يعرف الأذكياء أن الإحساس بالرضا لا يأتي بسرعة، وأن العمل الشاق يسبق بكثير تحقيق الأهداف. وهو حافز في كل خطوة تقودهم إلى النجاح لأنهم شعروا بالألم وخيبة الأمل عندما فشلوا في السابق.
العمل في غياب الميزانية
يواجه الأذكياء كومة من الفواتير لمرة واحدة فقط قبل أن يبدؤوا بإجراء حسابات دقيقة لمعرفة نفقاتهم. ويدركون أن وضع ميزانية صارمة والالتزام بها يعني عدم إضاعة أي فرصة. والالتزام بالميزانية -من الناحيتين الشخصية والمهنية- يجبرنا على اتخاذ خيارات مدروسة حول ما نريده ونحتاجه.
عدم وضع الصورة الكبرى نصب عينيك
من السهل جدا أن تصبح منشغلا للغاية، وأن تعمل بجد على ما هو أمامك مباشرة، مما يجعلك تتغافل عن الصورة الكبرى. لكن، يتعلم الأذكياء كيفية الحفاظ على هذه الصورة نصب أعينهم من خلال تحديد أولوياتهم اليومية لتحقيق هدف مدروس بعناية.
عدم القيام بواجباتك
يدرك الأذكياء أنه قد يحالفهم الحظ في بعض الأحيان، إلا أن عدم قيامهم بواجباتهم سيمنعهم من تحقيق إمكانياتهم كاملةً. لهذا فهم لا يعتمدون على الحظ كما يعلمون أنه لا بديل عن العمل الجاد والمثابرة.
محاولة أن تكون شخصا آخر
يحاول الكثيرون إرضاء غيرهم من خلال التظاهر بأنهم أشخاص آخرون. ويعلم الأذكياء أن ارتكاب هذا الخطأ سيجعلهم مزيفين، لذلك فهم يدركون جيدا أن السعادة والنجاح يتطلبان التفرّد.
8. محاولة إرضاء الجميع
يدرك الأذكياء أنه من المستحيل إرضاء الجميع. ولكي تكون شخصا فعالاً عليك أن تكون شجاعا لتتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة (وليس القرارات التي قد تعجب الجميع).