أد مصطفى محمد عيروط
في الوقت الذي يشارك جلالة الملك وجلالة الملكه وسمو ولي العهد في تشييع ملكة بريطانيا ويلقي جلالة الملك خطابا هاما في الجمعيه العامه للأمم المتحده ويعمل جلالته للاردن وفلسطين والقدس ويقدم للعالم رؤيا من اجل قضايا عالميه كالامن الغذائي والتعاون من اجل اللاجئين. وحل القضيه الفلسطينيه وتعاون الشعوب تحدث أمور داخليه مقلقه في وطننا المعروف بامنه واستقراره ونمائه ومن يتابع قنوات التواصل الاجتماعي ومواقع اعلاميه اليكترونيه وقنوات اعلاميه تلفزيونية واذاعيه تنشر عن حوادث قد يقلق في الوقت التي تتكثف الجهود والاستعدادات للبدء في تنفيذ خطط مسارات التحديث الثلاث الاداريه والاقتصادية والسياسيه وقد استمعت وشاركت في لقاء دعوه خاصه ضم رئيس وزراء سابق ورئيس مجلس النواب ووزراء سابقين وشخصيات اقتصاديه ومدراء بنوك كبيره واجتماعيه ورؤساء بلديات وقانونيين ونواب وضم اللقاء حوالي ٣٠ شخصيه مؤثره فكان واضحا في أراء جانبيه من البعض سمعتها أهمية الاستماع إلى الاراء التي تطرح لاهميتها وهي لمصلحة الوطن
ورايي الذي انادي دائما اليه وبشكل معلن ومن يعود إلى مقالاتي ونشاطي يجد رأيي بأن مشكلتنا اداريه دون نسيان قصص نجاح كوطن وقصص نجاح اداريه وتوافر كفاءات لان اختيار ودعم الكفاءات التي تنجز وتضبط وتسيطر وتعمل بإخلاص وليس التخلص منها كما يحدث او محاولات التخلص منها ودعم واختيار الكفاءات هو مدخل لإيجاد لحلول اقتصاديه وسياسيه واجتماعيه لأنها هم الجميع فمشكلة البطاله والفقر مثلا خطر و ولا بد من التقييم لأي مسؤؤل كل ستة أشهر ولعل ما تحدث به دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده وتم نشره حول الاداره العامه هو لمصلحة الوطن وتحصين الجبهه الداخليه وفي رأيي فلا يعقل ولا يجوز وخطر ان يكون هناك إدارات أينما وجدت في القطاعين العام والخاص والمشترك قد تفكر سلبيا و قدتفكر بارضاءات و قد تفكر بمناطقيه و قد تفكر بتصفية حسابات و قد تفكر بتشويه اخرين بطرق غير مباشره وملتويه و قد تفكر بقرارات وتصدرها شعبويه وارضاءات وفي رأيي بأنه لا بد من متابعة ومساءلة لأي اداره في اي مكان في القطاعين العام والخاص او المشترك تفكر وتعمل بهذه العقليه و تتواجد فيه إدارات تتفذ تدخلات متنفذين في تعيينات لمناطقهم واقاربهم وانسبائهم فقط فالمكان وفي اي مكان تتواجد فيه في القطاعين العام والخاص والمشترك تحتاج إلى مساءلة وتغيير لأنها تعمل دون النظر الى الكفاءات والخبرات التي تتواجد والاردن ملئء والجامعات مليئة بكفاءات من كافة المحافظات ومن كافة الأصول والمنابت
وفي رأيي بأن ما يحدث في وطننا سببه إداري وغياب الإعلام المؤثر وفي رايي لا بد من إعادة النظر في إدارات تنفيذيه وفي الإعلام والتعليم والاقتصاد وبكل أدوات التوجيه والإرشاد لان الأمن هو الأمن المتكامل الذي أيضا يدرس كل قرارات تصدر من اي مسؤؤل ومن اي مجلس لمصلحة من ؟او لمصلحة الجميع؟و وفي رايي دون إجراء تغييرات اداريه جذريه سنكون لا سمح الله في خطر لان اي فساد إداري هو تربه خصبه لضرب تحصين الجبهه الداخليه فالعداله وسيادة القانون والكفاءه والإنجاز هو السبيل لتحصين الجبهه الداخليه وكل مؤسسات القطاع العام هي لكل الأردنيين واي مؤسسه في القطاعين العام والخاص والمشترك ليست لمنطقه او مزرعه و
لارضاءات متنفذين وهي لكل الأردنيين بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم والمعيار هو الكفاءه والإنجاز والاخلاص والضبط والسيطره وليس الواسطه والمحسوبيه وارضاءات لمتنفذين ومصالح وتصفية الحسابات والمجتمع الاردني مثقف ومتعلم وذكي ويتابع وفي نفس الوقت علينا عدم نسيان وجود قصص نجاح وكفاءات تعمل ولكن هم الجميع التطور والتحديث وان تزول اي سلبيه أينما وجدت
الحل مما يجري في وطننا كما اسمعه يوميا يحتاج بسرعه ودقه إلى تغييرات اداريه جذريه في كل أجهزة الدوله وفي القطاعين العام والخاص والمشترك ففي داخل مؤسسات قد يسكتون لبعض الوقت عما يرونه خوفا على. ارزاقهم ومن تحقيقات وعقوبات وفي المجتمع لكن في النهايه يصبح خطرا وقد تحدث مشاكل فجأه لا سمح الله وسببها إدارات لا تعمل ولا تنجز
حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد الامين