أفادت جمعية أصدقاء السكري، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بأن هناك 6 أسباب رئيسة للارتفاع الحاد للسكر في الدم، تتمثل في الإفراط في تناول الطعام وخاصة الحلويات والنشويات، وعدم أخذ الجرعة المعتادة أو أخذ جرعة غير كافية من الأنسولين أو حبوب السكري، والتوتر والضغط النفسي، والأمراض العارضة والإصابة بالالتهابات الحادة، وقلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة، وفترات النمو السريع.
وذكرت نائب رئيس جمعية أصدقاء السكري، الدكتورة إلهام الأميري، في كتيب أصدرته الجمعية، أن أعراض ارتفاع سكر الدم تتمثل في الغثيان، وجفاف الحلق والشعور بالعطش، وزيادة التبول، والتعب والنعاس، وجفاف الجلد مع حكة أو فطريات، وزغللة وعدم وضوح في الرؤية.
ولفتت إلى أن أعراض الارتفاع الحاد للسكر مع ارتفاع الأحماض في الدم (الكيتون أو الأسيتون) تتمثل في سرعة معدل التنفس، وانبعاث رائحة الأسيتون من الفم، ونقص سريع في الوزن، وألم في البطن مع قئ، وتراجع في مستوى الوعي والإدراك قد يتفاقم إلى الغيبوبة.
ووجهت الأميري، بفحص نسبة السكر في الدم، مع ضرورة فحص الكيتون إذا كان المريض يعالج بالأنسولين، فإذا كانت نسبة السكر بين 250-300 ملغ/دل ولا يوجد كيتون، ينصح بتناول جرعة الدواء إن لم تفعل بعد مع شرب كثير من الماء، والقيام بتمرين رياضي لمدة نصف ساعة، وإعادة فحص السكر بعد ساعتين، وإذا انخفضت نسبة السكر عن المستوى الذي كانت عليه في الفحص الأول، يجب إعادة فحص السكر على فترات متقاربة كل ساعتين إلى 4 ساعات، وإن لم ينخفض يجب الاتصال بالطبيب أو بمراجعة العيادة.
وتابعت: "أما إذا كانت نسبة السكر في الدم عند أول فحص أكثر من 300 ملغ/ دل، ينصح بشرب كثير من الماء وعدم القيام بأي تمرين رياضي، وإذا كان المريض يعالج بالإنسولين وظهر لديه كيتون في الدم أو البول يجب أخذ جرعة إضافية من الأنسولين قصير المدى (سريع المفعول)، حسب نصائح الطبيب أو مرشد السكري أثناء المراجعات السابقة معهم، وإعادة فحص سكر الدم كل ساعة وكيتون الدم أو البول كل ساعتين، وإذا لم تتحسن اتجه إلى أقرب مستشفى أو عيادة.