الشلبي يفتتح جمعية درب الأردن التعاونية للسياحة الزراعية في اربد

نبض البلد -
نبض البلد -

افتتح مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح محمد الشلبي، اليوم، مقر جمعية درب الأردن  التعاونية للسياحة الزراعية في بلدة خرجا بمحافظة اربد.
وأشاد الشلبي في كلمته خلال حفل إشهار الجمعية وافتتاح مقرها، بحضور مساعد مدير عام المؤسسة التعاونية الدكتور ناصر أبو البرك، ومدير تعاون اربد أكرم المستريحي، ورئيس بلدية اليرموك  الجديدة محمد الزعبي، ورئيس وأعضاء لجنة إدارة الجمعية، بهذه الخطوة الهامة في مسيرة العمل التعاوني باعتبارها بداية الانطلاقة لتعاونية جديدة مختصة بالنشاط السياحي الزراعي.
وأضاف أن العمل التعاوني يعتبر ركيزة مهمة من ركائز اقتصاديات العديد من الدول ويمارس دوره التنموي بقوة كقطاع ثالث إلى جانب القطاعين العام والخاص.
وأكد الشلبي أن التعاونيات بجميع أشكالها تساهم بشكل مباشر في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة؛ من خلال تنفيذها مشاريع ريادية تخدم أعضائها والمجتمعات المحلية التي تنشط بها، إضافة إلى مساهمتها في  مكافحة مشكلتي الفقر والبطالة، لا سيما في مناطق الريف والبادية والأطراف. 
وأوضح أن المؤسسة التعاونية تعمل من خلال رؤيتها على تعزيز العمل التعاوني ضمن برامجها التدريبية وخططها التنفيذية لترسيخ ثقافة العمل التعاوني القائم على الاعتماد على الذات والعمل الجماعي،وتكاتف الجهود والموارد، وصولاً إلى حركةٍ تعاونيةٍ مزدهرةٍ ومستقلةٍ ومعتمدةٍ على ذاتها.
وختم الشلبي قائلا: " نأمل أن تحقق جمعية درب الأردن التعاونية للسياحة الزراعية أهدافها وتكون عونا لأعضائها وللمجتمع المحلي اقتصاديا واجتماعيا".
من جهته، أكد رئيس جمعية درب الأردن التعاونية للسياحة الزراعية علي الزعبي، أن تأسيس الجمعية جاء في سياق ما تتمتع به منطقة خرجا في لواء بني كنانة من مزايا سياحية زراعية كالمناظر الخلابة والشلالات ومواسم الأزهار، والاستفادة منها في رياضة التسلق وغيرها الكثير.
وقال إن الجمعية تطمح إلى إنشاء منتجع سياحي حال تمكنت من توفير الدعم اللازم لإقامة المشروع، كما وستعمل على إقامة معرض دائم للبيع المباشر للمنتجات الريفية والزراعية، إضافة إلى إيلاء فئة الشباب الاهتمام من خلال تدريبهم في مختلف المجالات المرتبطة بنشاط الجمعية.
بدوره، قال رئيس جمعية كفر سوم التعاونية الزراعية لمنتجي الرمان المهندس عاهد عبيدات، إن للعمل التعاوني أهمية بالغه في التنمية المستدامة وفي مساعدة أعضاء التعاونيات على مواجهة التحديات والمعوقات التي تعتري طريقهم خلال ممارستهم لنشاطاتهم المختلفة.
وأضاف أن العمل الجماعي يتمتع بامتيازات تميزه عن العمل الفردي، مشيرا إلى ما يبرزه العمل الجماعي من قوة وخصوصاً إذا تكامل عمل الجمعيات التعاونية مع بعضها البعض.
وأكد عبيدات أن العمل التعاوني ما كان يوماً عملاً تنافسياً بل هو على العكس من ذلك تشاركياً تكاملياً تعاونياً بكل ما في الكلمة من معنى، لا سيما  أن أحد مبادئ التعاون العالمية هو التعاون بين التعاونيات، الأمر الذي يزيدها قوة إلى قوتها، ويتكامل عملها وتكون كل جمعية قيمة مضافة للجمعية الأخرى، وبذلك تستمر سلسلة التوريد والإنتاج والتسويق بين التعاونيات.