تتغير احتياجاتنا الغذائية مع تقدم العمر، على الرغم من أنك ربما كنت تأكل نفس الطعام لسنوات، فقد يأتي وقت لم يعد هذا الطعام يناسبنا.
وقال آنا بيندر اختصاصية التغذية، يمكن أن تكون هناك أيضًا تغييرات جسدية مرتبطة بالعمر تحدث في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة المزمنة، مثل الإجهاد أو تعاطي الكحول، التي تسبب تلفًا التهابيًا في القناة الهضمية.
ومع ذلك يحدث أيضًا أننا بحاجة إلى البدء في استهلاك المزيد من العناصر الغذائية لأسباب مختلفة، مع تقدمنا في العمر، تضعف العظام، لذلك من المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم، أيضًا يفقد الجلد مرونته، لذلك تساعد الأطعمة الغنية بفيتامينات E و C، مثل بذور عباد الشمس واللوز والسبانخ، ومع ذلك، فإن أحد العناصر الغذائية التي غالبًا ما يتم تجاهلها هو الألياف.
الألياف هي كربوهيدرات معقدة وهي عنصر غذائي حيوي للجميع. يساعد الجسم على هضم الطعام ويسمح بحركات الأمعاء الصحية، يمكن أن يؤدي نقص تناول الألياف يوميًا إلى إبطاء عملية الهضم والإمساك.
بالإضافة إلى تعزيز عملية الهضم، تساعد الألياف أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب، الألياف القابلة للذوبان، مثل التفاح والكمثرى والفول ودقيق الشوفان، تقلل من كمية الكوليسترول التي تمتصها، يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من الألياف في الواقع إلى تقليل كمية كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم ، والذي يشار إليه عادةً باسم الكوليسترول "الضار"، يمكن أن يساعد تناول 5-10 جرام فقط من الألياف غير القابلة للذوبان يوميًا في تحقيق ذلك، وفقًا لتقارير Healthline.
على الرغم من أهمية الألياف في أي عمر، إلا أنه بعد سن الخمسين ، يحتاج جسمك إلى مزيد من الألياف، لا تتباطأ عملية التمثيل الغذائي مع تقدمك في العمر فحسب، بل تميل إلى زيادة الوزن وتصبح الألياف أكثر أهمية للحفاظ على العمليات الجسدية المثلى، وفقًا لتقارير The LIst
