قررت امرأة بريطانية تجديد عهود الزواج وعقد قرانها على زوجها مرة كل 5 سنوات بعد إصابتها بمرض خطير يهدد حياتها.
كيلي وارنيل (43 عاماً) مصممة على صنع أكبر عدد ممكن من الذكريات بعد خضوعها لعملية محفوفة بالمخاطر استغرقت تسع ساعات على ورم في المخ، وقام خلالها الجراحون بقطع جمجمتها لإزالة الورم. واحتفلت كيلي وزوجها جون ببقائها على قيد الحياة بحفل مذهل في لاس فيغاس.
وتقول كيلي "سأتزوج جون كل يوم إذا استطعت، لكن هذا ليس عملياً. بدأت فكرة التجديد على أنها ممتعة، ولكن منذ تشخيص الورم كرست حياتي لصنع أكبر عدد ممكن من الذكريات، لي ولعائلتي".
وأضافت " لقد كان الورم حميداً، ولكن قيل لي أنه بدون جراحة، يمكن أن أفقد البصر. ولم تكن احتمالات النجاة من مثل هذه العملية الدقيقة كبيرة. وكان هناك أيضاً احتمال أن أكون مشلولة بشكل دائم أو أفقد ذاكرتي الطويلة وقصيرة المدى ففكرت :ماذا لو كنت غير قادرة على تذكر أيام زفافي؟".
وقد تكون الذكريات مهمة بشكل خاص لأنه قبل 18 شهراً تم إخبار الزوجين بأن ورم كيلي قد عاد، لكنها تواجه المستقبل في إطار ذهني إيجابي، وقالت "في الوقت الحالي، هذا أصغر من أن يسبب لي مشكلة. هناك فرصة أن يبقى على هذا النحو، ولكن في حالة نموه، سأواجه الجراحة في المستقبل بقوة وإيجابية. لدي الكثير من الذكريات التي ما زلت أصنعها مع جون وعائلتي. لدينا هذا الحب العميق وأشعر أنني محظوظة بشكل لا يصدق".
ويقول جون "نحن بالتأكيد نعتز كل يوم ببعضنا البعض أكثر منذ تشخيص كيلي. أستيقظ شاكراً لأنني رأيت وجه كيل كل يوم".
ويفكر الزوجان مسبقاً في حفل الذكرى السنوية العاشرة في عام 2026، حيث يخططان للذهاب إلى نيويورك هذه المرة وسيكون عقد القران تحت مفهوم صائدو الأشباح، بحسب صحيفة ويلز أون لاين البريطانية.