نبض البلد -مازال النقاش بشأن رقص رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في حفل، يشغل أذهان الشعب، فيما ظهر فيديو آخر لها في ملهى ليلي وهي ترقص مع مغن، حيث يبدو وكأنه يميل عليها إما لهمس بشيء في أذنها أو تقبيلها، وهو ما نفاه الاثنان.
تواجه رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (36 عامًا) انتقادات متصاعدة منذ ظهور فيديو لها يوم الخميس (18 آب/أغسطس 2022) وهي ترقص مع بعض الأصدقاء المشاهير في منزل خاص قبل أن تزور حانتين.
وفي أحدث فيديو، يمكن رؤية مارين وهي ترقص مع المغني أوسيفيرتا (39 عامًا) ويتلامسان من آن لآخر. ويبدو لوهلة أن الموسيقي يميل عليها إما لهمس بشيء في أذنها أو تقبيلها، بحسب منتقدي مارين.
وقالت رئيسة الوزراء في مؤتمر صحفي الجمعة (19 آب/أغسطس 2022)، إنها لا تتذكر أنه تم تقبيلها، وأضافت: "لقد شاهدت الفيديو بنفسي وأعتقد أن الأمر يشبه أن أحدًا يقول لي شيئًا"، وتابعت: "هذا صحيح، أنا متزوجة، وأعتقد أنها مسألة تخص حياتي الشخصية، ولن أعقب بتفصيل أكثر عليها.. ولا أعتقد أن شيئًا غير ملائم يحدث في ذلك الفيديو".
كما علق أوسيفيرتا على الفيديو أمس الجمعة، وكتب على إنستغرام: "لقد كانت هناك تكهنات عامة بشأن طبيعة العلاقة بيني ورئيسة الوزراء سانا مارين. لا يمكنني قول سوى إننا أصدقاء ولم يحدث أي شيءغير ملائم بيننا".
وعقب صدور أول فيديو، قالت مارين إنهاخضعت لاختبار مخدراتالجمعة، بعدما زعم بعض الصحفيين الفنلنديين أنهم سمعوا تعليقات عن مخدرات في الفيديو.
وتسببت الصور في انقسام شعبي، حيث أثارت نقاشا بشأن ظهورها العلني. وأفاد تقرير لوكالة أنباء سي.تي.تي. بأن مارينعادت من عطلتها في الوقت الذي تم إعداد الفيديو فيه. وقال التقرير: "هذا يعني أنه لم يكن هناك بديل لتوليها مهامها".