نبض البلد -
نظم مركز شابات جديتا بلواء الكورة، بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني، اليوم الأربعاء، ورشة حول أهمية الأمن السيبراني، بمشاركة 25 فتاة من عضوات المركز ضمن الفئة العمرية من 15 إلى 17 عاماً.
وتحدثت المدربة، رهام كساسبة، حول مفهوم مصطلح "الأمن السيبراني" الذي يشير إلى ممارسة حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة وتغييرها أو إتلافها، متناولة عددًا من المصطلحات "السيبرانية" الأخرى كالفضاء والهجوم السيبراني والخوادم.
وقالت إن العصر الرقمي الذي نعيشه يجعل من الأمن السيبراني أمرًا ضروريًا لا غنى عنه، سيما مع ثورة البيانات في فضاء الإنترنت، وإنترنت الأشياء، مشيرة إلى أن مدى جاهزية المؤسسات للهجمات السيبرانية تقاس عن طريق التقنيات المتوفرة لديها، إضافة إلى العنصر البشري.
وبينت كساسبة أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني تقوم على ركائز عدة، أهمها توفير بيئة سيبرانية آمنة وصلبة، وحماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، علاوة على الاستجابة للحوادث والهجمات الإلكترونية وحلها والتعافي منها، وكذلك وضع الأطر القانونية والتنظيمية لتعزيز سلامة وحيوية الفضاء الإلكتروني.
وأشارت إلى أهمية توعية الأفراد بضرورة تحديث الأنظمة وتغيير كلمة المرور لأجهزتهم دورياً، والتأكد من الروابط قبل فتحها، وتعيين أخصائيين بالأمن السيبراني في المؤسسات، ومراقبة ورصد أي نمط تعاملات غريبة في الشبكة لحمايتها من الاختراق، لافتة إلى أبرز طرق الحماية والوقاية من التهديدات والمخاطر الإلكترونية.
--(بترا)