مدير سابق في "أمازون" متهم باستئجار قاتل محترف لقتل زوجته

نبض البلد -
نبض البلد -تم اتهام الرئيس التنفيذي السابق لشركة أمازون المكسيك، خوان كارلوس غارسيا ، في المحكمة هذا الأسبوع بدفع ما يعادل حوالي 9000 دولار لقاتل مأجور بهدف التخلص من زوجته السابقة في عام 2019.

ويُزعم أن غارسيا دفع 180 ألف بيزو مكسيكي لاثنين من القتلة، لقتل زوجته السابقة واسمها أبريل بيريز ساغاون.

وعرض غارسيا 50 ألف بيزو أخرى (حوالي 2500 دولار) إذا قتلوها قبل جلسة المحكمة التالية في القضية التي رفعتها ضده، حسبما ادعى أحد القاتلين في جلسة استماع بالمحكمة هذا الأسبوع.

وووفقاً لموقع "فايس أس"، اتهم بيريز غارسيا بمحاولة قتلها بينما كانا لا يزالان معًا، وهربت غارسيا إلى الولايات المتحدة قبل بدء المحاكمة في قضيتها.

وكانت بيريز، التي انتقلت من مكسيكو سيتي إلى ولاية نويفو ليون شمال المكسيك، لديها أمر تقييد ضد غارسيا.

وادعى غارسيا براءته  بعد مقتلها، وأرسل إلى عمدة مدينة مكسيكو كلوديا شينباوم، رسالة قال فيها: "بصفتي أبًا، لم أكن أرغب أبدًا في أن يمر أطفالي بشيء من هذا القبيل، مما أثر عليهم وغيّر حياتنا".

وبعد أن طالب القاضي بفحص نفسي لبيريز كجزء من التحقيق معها ضد غارسيا، سافرت المرأة من نويفو ليون إلى مستشفى خاص في مكسيكو سيتي.

وفي 25 نوفمبر 2019، عندما توقفت السيارة التي كانت تستقلها مع محاميها وولديها القاصرين عند إشارة توقف في طريق عودتها إلى المطار، اقترب رجل من السيارة وأطلق الرصاص على رأسها من مسافة قريبة.

لم يصب أي شخص آخر في السيارة، لكن بيريز ماتت في تلك الليلة، والذي تصادف مع الاحتفال باليوم العالمي للعنف ضد المرأة.

ووفقاً لسجلات المحاكمة فإنه في يناير 2019، كانت بيريز نائمة في منزلهما المشترك عندما أيقظتها ضربة على رأسها، وقالت المرأة أنها حين فتحت عينيها رأت غارسيا يقف أمامها ومضرب بيسبول في يديه. كما قالت أن غارسيا قام بمحاولة أخرى  لخنقها قبل أن تدفعه  بعيدًا وتفر عبر نافذة المنزل".

وسُجن غارسيا بعد هذه الادعاءات لفترة وجيزة وأُطلق سراحه بعد أن قرر القاضي عدم وجود أدلة كافية لإظهار رغبته في قتلها، حيث تم تصنيف الاتهامات على أنها عنف أسري.

بعدها غادر غارسيا المكسيك، وإثر ذلك ألقي القبض على ثمانية أشخاص يشتبه في علاقتهم بجريمة قتل بيريز، بما في ذلك الرجل الذي يُزعم أنه ضغط على الزناد، وبدأت المحاكمة بتهمة قتل بيريز يوم الاثنين 6 يونيو بإفادة القاتل المزعوم الذي يدعي أنه استأجر من قبل جارسيا.

تم تعيين غارسيا في منصب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون عندما افتتحت الشركة مكتبها الأول في المكسيك في عام 2015. ولا يزال مكان وجوده مجهولًا وأصدر الإنتربول مذكرة بحقه في 190 دولة.