نبض البلد -
نبض البلد -احتفلت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد، اليوم الأربعاء، بتخريج دفعة جديدة من المشاركات في مشروع تجديد الأمل، والذي تنفذه الجمعية على مستوى المملكة بدعم وتمويل من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني، ويستهدف النساء المتزوجات الصغيرات.
وأشادت عضو مجلس محافظة إربد، ليلاس دلقموني، خلال رعايتها حفل تخريج المشاركات بأهمية المشروع في تمكين النساء الصغيرات المتزوجات اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وتعليميا، مثمنة جهود الجمعية بتوفير المشاريع والبرامج النوعية ذات الأثر الإيجابي على التنمية والتمكين ومواجهة مشاكل الأسرة والطفولة، وخصوصا النساء والأطفال والشباب.
وقالت الدلقموني إن المرأة تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التمكين في إطار المشروع النهضوي والاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بعزيمة وإصرار، والدفع بها باتجاه توسيع قاعدة مشاركتها في الحياة العامة والسياسية، لاسيما وأن القوانين الناظمة للعمل الحزبي والسياسي أعطت المرأة قوة دافعة إضافية يجب عليها التقاطها واستثمارها لزيادة اسهاماتها في عملية النهضة والتطوير والتحديث والتنمية والإصلاح.
وقال رئيس الجمعية، كاظم الكفيري، إن المشروع يستمر لـ 3 سنوات، وينفذ بالشراكة مع مؤسسة حاكورة للبحوث والبرامج التعليمية، ومؤسسة كامبرج الأميركية للاستشارات، وجمعية سما البادية في المفرق، وشمس الجنوب في معان، والذي يستهدف المواطنات واللاجئات اللواتي تزوجن في سن مبكرة وحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الدورات التدريبية التي يقدمها المشروع تركز على مجالات الصحة الإنجابية والتعلم المستمر، وتحسين سبل العيش، حيث يبرز المشروع أبرز قصص نجاح لسيدات تزوجن صغارا واثبتن أن لا عائق يقف في طريق إرادتهن بالتعلم وتحسين سبل العيش والتمكين الاجتماعي لهن ولأسرهن.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في اربد، النائب الأسبق صلاح الزعبي، إلى أن جمعية حماية الأسرة والطفولة عكست على مدى 30 عاما من عمرها نموذجا رائدا ومتقدما في طبيعة عمل الجمعيات، وتحقيق رسالتها بتنوع وتعدد برامجها ومشاريعها لخدمة المجتمعات المحلية، والفئات الأكثر ضعفا وتضررا.
--(بترا)