نبض البلد -
نبض البلد -ترأس الدكتور المهندس نبيل الكوفحي الجلسة الأولى لمجلس بلدية اربد الكبرى بحضور جميع الأعضاء المنتخبين حديثاً.
وشهدت الجلسة في بدايتها اداء الرئيس والأعضاء القسم القانوني، تلاه تصويت المجلس على منح الرئيس مجموعة من الصلاحيات وتفويضه على توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتكولات والتوأمة مع الجهات ذات العلاقة، كما صوت المجلس بالإجماع على تفويض رئيسه بالتوقيع على وكالات المحامين العاملين مع البلدية، وتشكيل اللجان التنظيمية للمناطق وعرضها على المجلس البلدي.
واتخذ المجلس قراراً بتفويض رئيسه بتمثيل البلدية في مجالس إدارة الشركات والاجتماعات والمؤتمرات والهيئات الدولية التي تكون البلدية عضواً فيها ومنحه احقية تفويض جزء من صلاحياته لمساعديه في البلدية.
كما قرر المجلس تعيين الدكتور رفعت سعد التل سكرتيراً له استناداً لنص المادة (14/أ) من قانون البلديات.
وقرر المجلس تكثيف جلساته في اول شهر لانجاز معاملات المواطنين وعدم تأخير أي منها واتخاذ قرارات تضمن البدء بإحداث التغيير المنشود في المدينة.
وفي مستهل الجلسة بين الكوفحي ان هذا المجلس برئيسه وأعضاءه ليسوا سادة لأحد، وتم انتخابهم كخدام للشعب، مؤكداً انه وجميع زملاءه من أعضاء المجلس البلدي ترشحوا لهدف واحد وهو خدمة الناس ومحاولة نيل رضاهم، مشيراً إلى ان هذه مسؤولية كبيرة سيحاسب عليها الجميع امام الله تعالى في حال قصروا او ظلموا.
واكد الكوفحي انه سيكون على مسافة واحدة مع جميع الأعضاء، مؤكداً انه لا يحمل الا كل خير تجاه كل منهم، وانه طوع المجلس ويعمل ضمن قراره.
وبين ان العمل في المرحلة الحالية سيبنى على خمس محددات وهي المصلحة العامة، واحترام الأنظمة والقوانين التي تحكم العمل البلدي، ووحدة المجلس، والشفافية المطلقة، والعدالة وهي الأهم.
وأضاف ان المجلس لن يخفي أي من قراراته عن المواطنين، وستكون جميع قراراته وسلوكيات رئيسه وأعضاءه واضحة للجميع تجنباً لانتشار الإشاعات.
وخاطب الكوفحي أعضاء مجلس بلدية اربد الكبرى قائلاً ان الناس ينظرون إليهم ويرون فيهم الأمل لإنقاذ المدينة وإصلاحها وهو حق لهم ويجب ان يلمسوه على ارض الواقع، رغم المعاناة الكبيرة والمشاكل الجمة التي تعاني منها البلدية إلا ان هذا الامر لا علاقة للمواطنين به، ولهم حق تحسين الخدمات واحداث نقلة نوعية في المدينة من كل النواحي، مشيراً إلى ان الإنجاز سيسجل للفترة الزمنية والمجلس البلدي بأكمله ولن يكون حكراً للرئيس.
وبين انه ليس شخصاً محصناً ولا خارج النقد، وسيكون مستمعاً للجميع يشاورهم ويتقبل انتقادهم ويأخذ بنصائحهم.