نبض البلد -
نبض البلد -أوصى مؤتمر جراحة السمنة الثالث، اليوم الاثنين، بتقديم جميع التسهيلات للمرضى الذين يقصدون المملكة من الخارج لإجراء عمليات لإزالة السمنة.
كما أوصى أن عمليات جراحة السمنة والبدانة ضرورية لمعالجة حالات مرضية كالسكري والضغط وارتفاع الدهنيات، وأنها يمكن أن تسهم في حماية الأطفال من تكون السمنة خصوصاً في الحالات المستعصية.
وقال أمين سر جمعية "جراحة السمنة الأردنية" الدكتور محمد خريس، خلال المؤتمر، إن مرضى من 53 دولة يقصدون المملكة لإجراء عمليات لإزالة السمنة، داعيا إلى تقديم جميع الإجراءات لتسهيل إجراءات دخولهم.
وأشار إلى عقد المؤتمر تحت عنوان "مرض البدانة والسمنة ومضاعفتهما وطرق العلاج الحديثة"، يأتي لترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز دور السياحة العلاجية لزيادة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني. وبين خريس أن قص المعدة يشكل 75 بالمئة من عمليات السمنة، وتحويل المسار العادي 20 بالمئة منها العمليات، بينما يشكل تحويل المسار الثنائي 5 بالمئة من العمليات، مشيرا إلى أن عمليات السمنة التي تجرى في المملكة تُدرج ضمن دراسات وبحوث يجريها الاتحاد الدولي لجراحة السمنة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور سامي سالم إن المؤتمر الذي أنهى أعماله ناقش أكثر من 60 ورقة عمل طبية متخصصة في علاج البدانة والسمنة بواسطة العمليات الجراحية، وشارك به أكثر من 40 دولة في العالم، حيث اطلع المشاركون على عمليات للسمنة أجريت في مستشفى الكندي، والتي جرى عرض بثها في قاعة المؤتمر.
--(بترا)