نبض البلد -
نبض البلد -- فرح موسى
تعتبر منطقة اربد التنموية من ضمن المبادرات التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف توفير فرص استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني تسهم في ايجاد فرص عمل للحد من مشكلتي الفقر والبطالة .
وقالت مديرعام منطقة إربد التنموية ليزا الدغمي ان العمل يجري حاليا على تنفيذ اعمال البنية التحتية للمنطقة، وفق المتطلبات الأساسية،والمخطط الشمولي لتحقيق الغايات والاهداف التي أنشئت من أجلها المتمثلة بجذب الإستثمارات والمساهمة في المسؤولية المجتمعية اتجاه المجتمع من خلال توفير فرص العمل، والاستثمارفي قطاعات: تكنولوجيا معلومات والصحة صناعة الأدوية،والتعليم ، والإسكان والخدمات،بما ينعكس ايجاباً على المحافظة .
وأضافت فيما يتعلق بالمشاريع التي نفذت، والخطط المستقبلية؛ تم تنفيذ خمسة مباني ذكية، ضمن قطاع (متعدد الإستعمال) في المخطط الشمولي للمنطقة، كما يجري العمل حالياً على استكمال أعمال البنية التحتية المتوقع الانتهاء منها خلال العامين القادمين
واشارت الدغمي الى ان الخطة المستقبلية للمنطقة، تتضمن تنفيذ مشاريع استثمارية، منها انشاء مول تجاري، وفندق، ومستشفى ومراكز صحية، ومجمعات تجارية وخدمية، ومطاعم، ومحطة محروقات، ومنتجعات سياحية، ومصانع أدوية، وشركات تكنولوجيا معلومات، ومراكز بحوث.
وبينت أن الهدف من انشاء المنطقة تنموي هو توفير فرص عمل من خلال ايجاد بيئة استثمارية جاذبة خاصة وان المنطقة وفرت (1455) فرصة عمل واستقطبت سبعة مستثمرين بلغ حجم استثماراتهم حوالي (40) مليون دينارمشيرة الى انه لم يتم لغاية الآن افتتاح منطقة إربد التنموية رسمياً بانتظار الانتهاء من أعمال البنية التحتية