نبض البلد -
نبض البلد - عقد مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وعلى مدار يومين في محافظة إربد، ورشة عمل بعنوان "الثقافة الرقمية والتحول الرقمي"، وذلك بمشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص ومن مختلف محافظات المملكة.
وخلال الورشة تحدث كل من الدكتور قيس مرجي والدكتور سامر عدنان سليمان، المحاضران في جامعة العلوم والتكنولوجيا، عن الثقافة الرقمية والتحول الرقمي وعن التغيير المرتبط بتطبيق التكنولوجيا الرقمية، وذلك من أجل إحداث تغير جذري في طريقة العمل لخدمة المستفيدين بشكل أوسع وبشكل أفضل، وبطريقة تنظيمية متكاملة تهدف الى تسهيل الإجراءات والعمليات الإدارية ورفع جودتها للوصول إلى مرحلة النضج الرقمي.
وأوضح المدربان أن التحول الرقمي لم يعد ترفا بل حاجة ملحة في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب، مبينين أن هناك العديد من فوائد التحول الرقمي، وأهمها تسريع طريقة العمل اليومية، وسهولة وسرعة ومرونة تطبيق واستخدام خدمات جديدة، وزيادة جودة وكفاءة سير العمل، إضافة إلى التقليل من الأخطاء وعمليات الإنفاق وزيادة الإنتاجية وتحسين المنتجات.
كما استعرض المدربان بعضا من فوائد الثقافة الرقمية، ومنها سهولة عملية التواصل الاجتماعي، حيث تمكن الأشخاص من التواصل مع بعضهم البعض عبر استخدام الرسائل النصية أو المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو أو تبادل الوسائط المتعددة، الأمر الذي سهل عملية سرعة الاتصال ومساعدة الأشخاص على تبادل المعلومات بسرعة عالية فيما بينهم ومن أي مكان في العالم، إضافة الى تسريع وإنجاز الأعمال المتراكمة بكل سهولة وسرعة ويسر.
وبين المشاركون في الورشة، أن هناك العديد من تقنيات التحول الرقمي الجديدة، ومنها الحوسبة السحابية، وأجهزة الهاتف المحمول، ومنصات إنترنت الأشياء، وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتقنية كشف المواقع، والتفاعل المتقدم بين الإنسان والآلة، وعمليات التوثيق وكشف عمليات الاحتيال وأجهزة الاستشعار الذكية.
وفي نهاية الورشة، خرج المشاركون بعدة توصيات، منها أهمية مواكبة أحدث الاتجاهات التقنية والحديثة، وذلك من خلال استخدامها من قبل الأفراد العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وأهمية تطوير الأفكار والعمل عليها والمحاولة حتى النجاح، مؤكدين على أهمية اكتساب الفرد لمجموعة من المهارات الرقمية اللازمة لتسريع وإنجاز العمل بدقة.
(بترا)
