5 طرق لعلاج هشاشة العظام ونصائح تحميك من خطر الإصابة

نبض البلد -
نبض البلد -

تُعتبر هشاشة العظام من أشهر الأمراض التي يمكن أن تُصيب العظام وتجعلها ضعيفة، وعادة ما يبحث الكثيرون عن طرق مختلفة وخيارات متنوعة للتخلص من هذه المشكلة، لذا نقدم لكم في السطور القادمة كيفية علاج هشاشة العظام بطرق عديدة ومختلفة، بالإضافة لمجموعة من النصائح المختارة بعناية للحفاظ على صحة عظامك، فاحرصوا على قراءة التالي.

حقائق عن هشاشة العظام

  • هي حالة طبية تجعل العظام أقل كثافة ومليئة بالثقوب، مما يقلل من قوة العظام، وبالتالي زيادة حدوث كسور.
  • أكثر الأماكن تعرضاً لكسور هشـاشة العـظام هي المعصم، العمود الفقري، الحوض والكتفين.
  • يمكن أن تحدث حالة هشـاشة العظام في أي عمر.
  • يمكن أن يُصيب كلاً من الرجال والنساء.
  • يُطلق على هشاشـة العظام المرض الصامت، لأن خسارة العظام تحدث في أغلب الحالات بدون ظهور أي أعراض، إلا في حالة حدوث كسر.
  • مع اقتراب سن اليأس، يزداد معدل فقد النساء للعظام بنسبة 2-3 في المائة في السنة.
  • حدوث كسور أكثر شيوعاً من الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة أو سرطان الثدي.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يمكن أن يساعدا بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بهشـاشة العـظام.

علاج هشاشة العظام بالطرق الطبيعية

توجد بعض الطرق والبدائل الطبيعية التي يلجأ إليها البعض لعلاج هشاشة العظام ، ولكن هذه البدائل ما زالت تحتاج لمزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد مدى فاعليتها، لذا ننصح بعدم تجربة أياً من هذه البدائل بدون استشارة الطبيب أولاً. وتتضمن الطرق الطبيعية لعلاج هشاشة العظام ما يلي:

النفل الأحمر: يُعتقد أنه يحتوي على مكونات مشابهة لهرمون الإستروجين الهام لصحة العظام.
نبتة الكوهوش السوداء: تحتوي على مادة فيتوستروجين المشابهة لهرمون الإستروجين
فول الصويا: يحتوي على مركبات الايسوفلافون الشبيهة لهرمون الإستروجين.
العلاج بالإبر: ويتضمن هذا وضع بعض الإبر الرفيعة في أماكن استراتيجية في الجسم، تساعد في تحفيز أعضاء الجسم لتسريع عملية الشفاء.

أدوية هشاشة العظام

يمكن علاج هشاشة العظام أيضاً عن طريق بعض الأدوية المعينة التي تستهدف العظام وتعمل على إبطاء سرعة خسارة العظام، ومن ضمن حبوب هشاشة العظام التي يمكن أن يصفها الطبيب ما يلي:

أليندرونات Alendronate: حبوب يجب تناولها قبل الطعام أو قبل أي أدوية أخرى بمدة نصف ساعة أو ساعة.
ايباندرونات Ibandronate: يجب تناولها قبل الطعام بساعة.
ريزدرونات Risedronate: حبوب يجب أن تتناولها قبل الطعام بنصف ساعة.
حمض الزوليدرونيك Zoledronic acid: يمكن أن يساعد في زيادة قوة العظام وتقليل الكسور في أماكن العظام، ويتم تناوله مرة واحدة فقط في السنة في شكل سائل وريدي.
رالوكسيفين Raloxifene: دواء يعمل مثل الإستروجين، يساعد في الحفاظ على كتلة العظام.
أبالوباراتيد Abaloparatide و تيريباراتيد Teriparatide: أدوية تُستخدم لعلاج هشاشة العظام عند النساء بعد سن اليأس، والرجال الذين لديهم احتمال مرتفع للإصابة بكسور.
روموسوزوماب Romosozumab: دواء جديد يُستخدم لعلاج هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث.
دينوسوماب Denosumab: دواء بيولموجي يعمل على وقف العملية التي تتسبب في تكسر العظام، ويمكن الحصول عليه كحقنة كل 6 شهور.

هشاشة العظام والعلاج بالهرمونات البديلة

العلاج بالهرمونات البديلة HRT هو نوع من الأدوية المشابهة للهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون، ويتم وصفه عادة للنساء لتخفيف أعراض انقطاع الطمث أو لمنع خسارة العظام الناتجة عن هشاشة العظام.

ويُعتبر العلاج بالهرمونات البديلة خياراً للنساء بعد عمر الخمسين وحتى عمر الستين، وكما هو الحال مع جميع الأدوية توجد فوائد ومخاطر لهذه الأدوية، وتختلف المخاطر من شخص لآخر، وفقاً للعديد من العوامل مثل العمر والوزن والتاريخ الطبي العائلي.

وعادة ما يتضمن العلاج بالهرمونات البديلة استخدام الإستروجين فقط أو تركيبة من الإستروجين والبروجسترون، وفي العديد من الحالات لا يتم اللجوء لهذا النوع من العلاجات بسبب آثاره الجانبية، التي قد تتضمن ما يلي:

زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
زيادة احتمال الإصابة بجلطات دموية
زيادة احتمال الإصابة ببعض أمراض القلب.

لذا يحدد الطبيب هل هذه الطريقة العلاجية مناسبة للحالة أم لا.

تمارين لعلاج هشاشة العظام

يوجد نوعان من التمارين الرياضية الخاصة بهشاشة العظام الهامة لبناء عظام قوية وللحفاظ عليها وعلى كثافتها:

تمارين حمل الأوزان:

تتضمن هذه التمارين أنشطة تجعلك تتحرك عكس الجاذبية، مع المحافظة على وضع مستقيم، ويتضمن هذا النوع من التمارين ما يلي:

الرقص.
تمرينات هوائية عالية التأثير.
المشي لمسافات طويلة.
الجري.
نط أو قفز الحبل.
صعود السلالم.
التنس.
استخدام آلات صعود السلالم.
المشي السريع على آلة المشي.

تمارين تقوية العضلات:

تتضمن هذه التمارين أنشطة تتطلب تحريك الجسم أو الوزن عكس الجاذبية، وتتضمن هذه التمارين ما يلي:

رفع الأثقال.
استخدام الأربطة المطاطية للتمرين.
استخدام آلات الوزن.
رفع حجم الجسم.
أداء بعض الحركات الوظيفية مثل، الوقوف على أطراف الأصابع.

يمكن لتمارين اليوغا وتمارين البيلاتيس أن تُحسن أيضاً من قوة الجسم والتوازن والمرونة، ولكن بعض وضعيات هذه التمارين يمكن أن يكون خطراً بالنسبة لمرضى هشاشة العظام، لذا يُفضل مراجعة الطبيب أولاً قبل البدء في أي برنامج رياضي.

علاج هشاشة العظام بالأكل

الطعام الذي تتناوله يمكن أن يؤثر على صحة العظام، لذا من الضروري معرفة الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د والمغذيات الأخرى الهامة لقوة العظام ولصحة الجسم بشكل عام، وتتضمن الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها في خطة علاج هشاشة العظام ما يلي:

منتجات الألبان مثل، الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم، الزبادي والجبن.
الأسماك مثل، السلمون والماكريل، السردين والتونة.
الفاكهة والخضراوات مثل، الكرنب الأخضر، اللفت، البامية، البروكلي، السبانخ، الطماطم، البطاس والبطاطا، البرتقال، البابايا، الموز، الفلفل الأخضر والأحمر، الجريب فروت، الفراولة، الأناناس.
الأطعمة المدعمة بالمغذيات مثل، حليب الصويا، حليب الأرز، حبوب الإفطار والخبز.

نصائح للوقاية من هشاشة العظام

إليك بعض نصائح الخبراء للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام والحفاظ على صحة عظامك وتقويتهم:

  • الحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم (1000 ملليجرام للنساء في عمر الخمسين أو أقل – 1200 ملليجرام للنساء فوق عمر 51 أو أكثر).
  • الحصول على كمية تكفي من فيتامين د لامتصاص الكالسيوم اللازم للعظام (600 وحدة دولية يومياً لعمر السبعين أو أقل – 800 وحدة دولية لعمر 71 وما فوق). ويمكن استخدام مكملات فيتامين د في حالة عدم القدرة على الحصول على الكمية المطلوبة بصورة طبيعية.
  • تناول كمية كافية من البروتين يومياً، والكمية الموصى بها هي 0.4 جرام لكل 500 جرام من وزن الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياصية المناسبة بشكل منتظم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الإقلاع عن تناول الكحوليات أو تقليل الكميات للغاية.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحرص على ممارسة ما يكفي من النشاط البدني.
  • التقليل من كمية الكافيين التي تدخل الجسم.
  • تحصين المنزل وإزالة ما يمكن أن يزيد من السقوط والوقوع على الأرضية.

إبرة هشاشة العظام

هي حقنة مكونة من دواء دينوسوماب أو ما يُعرف تجارياً بإسم بروليا Prolia وتستخدم هذه الحقنة أو الإبرة عادة في علاج هشاشة العظام وليس في عملية التشخيص بالمرض، ومن أشهر استخداماتها:

  • علاج هشـاشة العظـام عند النساء اللاتي يتعرضن لسن اليأس (انقطاع الطمث)، والمعرضات لخطر التعرض لكسور، واللاتي لا يستجبن لأدوية علاج هشـاشة العظـام الأخرى.
  • يتم وصفها للرجال المعرضين لخطر متزايد من التعرض لكسور، والذين لا يمكنهم تناول أدوية علاج هشاشة العظام الأخرى، أو لا يستجبون لتلك الأدوية.
  • تستخدم هذه الحقنة لعلاج هشاشة العظام الناتج عن استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد لدى الرجال والنساء.
  • علاج خسارة العظام لدى الرجال الذين يتم علاجهم من سرطان البروستاتا، حيث تتسبب بعض أدوية هذا السرطان في خسارة العظام.
  • لعلاج خسارة العظام لدى النساء اللاتي تعاني من سرطان الثدي، واللاتي يتناولن أدوية معينة تزيد من نسبة التعرض للكسور.

كم مدة علاج هشاشة العظام ؟

يتم تناول معظم أدوية هشـاشة العظـام وأشهرها مثل، البايفوسفونيت لفترة طويلة قد تتراواح ما بين 3 إلى 5 سنوات، وبعد هذا يحدد الطبيب هل يجب الاستمرار على هذه الأدوية أم انتهاؤها أو التبديل مع أنواع أخرى، على حسب استجابة الجسم للعلاج.

ماذا يحدث في حالة عدم علاج هشاشة العظام؟

عدم علاج هشاشـة العظـام يمكن أن يؤدي للإصابة بكسور خطيرة في العظام، وخاصة الورك والعمود الفقري، وفي حالة زيادة الكسور وتراكمها يمكن أن يحدث التالي:

  • خسارة الطول وتحدب الظهر.
  • وجود مساحة صغيرة لأعضاء البطن.
  • مواجهة صعوبة في التنفس والإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بسلس البول.
  • عدم القدرة على المشي، حتى بعد علاج الكسور.
  • كسور الورك تزيد من فرص البقاء في السرير لفترة طويلة ودخول المشفى والعناية المركزة.