فقد كشفت أنها أوقعت 100 مسؤول إيراني في شباكها بعد أن استدرجتهم لإقامة علاقات جنسية معها، عقب الاتفاق على عقد زواج مؤقت، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشارت إلى أن رجال الدين أو من أسمتهم "الملالي" من أهم مصادرها المعلوماتية، لافتة إلى أن معظمهم يتبوأ مناصب حكومية مهمة في إيران.
زواج مؤقت
إلى ذلك، كشفت أن رغبتها بمعرفة المزيد عن أحكام الدين كانت الطريقة أو الذريعة التي مهدت لها الاتصال برجال دين في الحكومة الإيرانية، موضحة أنها كانت تحدد موعداً وتعرض عليهم زواجاً مؤقتاً في نفس الوقت.
وعن كيفية الحصول على المعلومات منهم، أضافت أن الأمور كانت سهلة بعد عرض طلب الزواج واكتساب ثقتهم، مشيرة إلى أنهم كانوا يسترسلون بالمزيد من المعلومات في الخلوة، دون عناء طرح أسئلة عليهم.
في الأثناء، ضربت الجاسوسة مثالاً على ذلك، حيث تحدثت عن علاقتها بعضو في البرلمان الإيراني، والذي شرح لها من تلقاء نفسه كافة مداولات الجلسة المغلقة للبرلمان التي كانت سرية، بالإضافة إلى أسرار البلد خلال جلسة حميمة.
دخلت بجواز فرنسي
من جانبها، اعترفت وكالة "تسنيم" بأن عددا محدودا من الحوارات مع شكدم نشرت على موقعها، نافية أي دور لها في دخول الجاسوسة الإسرائيلية إلى إيران، مشيرة إلى أن ذلك من مسؤولية الأجهزة الأمنية.
وكتبت الوكالة في تعليق على الأخبار المتداولة بهذا الخصوص، أن شكدم وكما كتبت في مدونتها دخلت إيران بجواز سفر فرنسي، وأنها كانت متزوجة من يمني مسلم ما أبعد عنها الشكوك.