إيمانا بدور المجتمع المحلي بالعملية الانتخابية، وأهمية الاستعداد للانتخابات البلدية، ومجالس البلديات، ومجالس المحافظات، ومجلس أمانة عمان؛ عقدت بلدية إربد الكبرى اليوم لقاء تشاوري مع الهيئة المستقلة للانتخابات في محافظة إربد، وتضمن اللقاء عرض مسرحي، بعنوان "صوتك حقك" للفنان حسين طبيشات.
الدكتور زهير أبو فارس مفوض الهيئة المستقلة للانتخابات، استهل حديثه موضحاً إن لقاء اليوم في مبنى بلدية إربد هو باكورة لقاءات مفوضي الهيئة المستقلة مع مؤسسات المجتمع المدني، وقد استأذن ابو فارس الحضور بالحديث عن نقطتين تتعلقان بمبادئ الهيئة المستقلة، وفلسفة عملها.
وبين ضرورة معرفة المواطنين لنا لأن معرفة المواطنين لنا لغاية هذه اللحظة أمر ضبابي، فقد سالنا المواطنين عن الهيئة المستقلة، لهذا صرنا نسمع إجابات عديدة، مليئة بالمصطلحات الغريبة، مثل؛ هندسة الانتخابات.
وبين أبو فارس أن الهيئة، جزء من مؤسسات الدولة الأردنية، وهي مؤسسة مستقلة هدفها الإشراف على الإنتخابات بكافة مراحلها، وأن لا سلطان عليها الا القانون، وهذا ما أراده جلالة الملك عبد الله الثاني عندما أمر بانشاء الهيئة المستقلة وعلى هذا الأساس لن نخون الأمانة.
وبعث أبو فارس، رسائل للمواطنين حول نزاهة العملية الإنتخابية، وأن رئيس الهيئة والمفوضين وكافة كوادر الهيئة هم فقط من يقوموا بانجاح العملية الانتخابية، ولا يسمحوا بتدخلات من أي شخص.
وتابع نحن نهتم بالمحافظة على إرادة الناخب، وبين أن الحكومة تقدم دعم لوجستي من مدارس، وسيارت، وعاملين في لجان الانتخاب، يصل عددهم قرابة (٤٠) ألف عامل، ونعلم ان هذا العدد كبير، وأن أي خطأ يقوم به الموظف يتم عزله مباشرة.
من جانبها قالت الدكتورة عبير عبابنة؛ إنني سعيدة جداً بحضوركم، وبحضور رئيس لجنة الانتخابات المركزية فايز الخصاونة، إننا نقدر جهودكم جميعاً، ونحن اليوم معنيين بإنجاح العملية الانتخابية، يوم (3/22)، وهو يوم الاقتراع، والفرز، ولابد من الحصول على المساندة من الجهات المعنية، وفق القانون.
الهئية المستقلة للانتخاب، هي هيئة مستقلة استقلال مالي وإداري، وهي مؤسسة تقوم بادارة العملية الانتخابية، لها شركاء وهم المجتمع المحلي، وكل مواطن أردني وأردنية.
واضافت العبابنة عدة نقاط، أولها (1/2) بعد غدِ سوف يكون اعتماد نهائي لجداول الناخبين، والجداول الاولية، وتمت الاعتراضات، والطعون، وسوف يتم النشر النهائي للجداول، ولا يمكن مراجعة هذه الجداول بأي شكل من الأشكال.
وشكلنا لجان وهي منغمسه للتأكد من جاهزية المراكز، وقضايا الضبط الاكتروني، وتعمل على تشكيل الفرق المساندة.
وتابعت عملية الانتخابات (100) % تحقق الطموح، وتعكس الديمقراطية الحقيقة، والنزاهة والحيادية لهذه العملية.