اربد : اللقاء الاول مع الفعاليات الثقافية والشبابية والنسائية مع الهئية التأسيسية لحزب الميثاق الوطني

نبض البلد -
نبض البلد -فرح موسى

عقدت  الهئية التأسيسية لحزب الميثاق الوطني  بغرفة تجارة إربد يوم  الخميس ندوة للحديث حول الاهداف والرؤية المستقبلية واليات عمل الحزب الميثاق الوطني ، وعرض اعضاء  الهيئة التأسيسية لحزب الميثاق الوطني  رؤية الحزب وفلسفته

قال الدكتور حميد البطاينة رئيس الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية و نائب رئيس مجلس النواب الاسبق جاء هذا الحزب الميثاق الوطني من مجموعة من الافراد من اجل تأسيس حزب يسمى حزب الميثاق الوطني،  في ضوء جلال الملك للجنة الملكية من اجل تحديث المنظومة السياسية انتهت من وضع المخرجات وتم تسليمها لجلالة الملك ، وعهد جلالته المخرجات  للحكومة للعمل على صياغة قوانين انتخاب وقوانين احزاب . 

واضاف البطاينة ان كان هناك مطالب ملكية واضحة للعمل على توسع المشاركة الشعبية للشباب والمرأة وانخراط هذه الفئة بشكل رئيسي للعمل السياسي الاحزبي المنظم والهدف من هذه الممظومة السياسية هو الوصوا الى حكومات برلمانية وهذه الحكومات البرلمانية مبنية على اساس تعددية سياسية ذات برامج تخزم القضايا والهموم الوطنية.
واكد على ان الاردن بلد مستهدف في ارضه وقيادته وشعبه والمطلوب هو حل القضية الفلسطنية على حساب المصالح الوطنية وعلى حساب الحقوق الوطنية للشعب وكان هناك ما يسمى بصفقة القرن ولكن عندما ذهب ترامب وادارته تم وقف هذا المسعه الامريكي الاسرائيلي جلال الملك كان واضح وصريح ورفض هدا التوجه او المطلب او ما كان يعرف بصقة القرن ،اذا بدنا نتحدث عن اصلاح حقيقي يجب ان يكون مجلس النواب هو المنطلق لهذه الاصلاحات،  نريد ان ننظر الى مجلس النواب وننظر الى مناقشاته ان يكون النائب همه الوحيد مصالح وطنة العليا وليس همه جيبه ولا مصالح الحزبية ولا العشائرية لذلك نحن نتحدث على ما يسمى بالهوية الوطنية الجامعه ومن هنا جاء  القانون ان يكون قوائم حزبية وهي تشكل ٤١ نائب وايضا دوائر فرعية وتم دمج معظم دوائر المحافظات ما عدا اربد دائرتين وعمان ثلاث دوائر

واضاف اذا لم تكن الاحزاب فاعلة ولها برامج تعالج مختلف القضايا والتداعيات لن نصل الى مجلس نواب قوي ومقتدر على تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة
في ما يتعلق  باهداف الحزب ومرتكزاته الاساسية والرؤية المستقبلبة مع مختلف القضايا والتحديات قال الدكتور المحامي  طلال الشرفات بداية عبر عن سعادته الغامرة بوجوده في اربد التي قدمت من الشهداء ما روى تراب هذا الوطن،  حرص حزب الميثاق الوطني على ان يكون درعه القوي هم ابناء اربد بالويتها وقراها ومدنها التي كانت دوما هي السند الحقيقي لبناء الوطن منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.
الميثاق الوطني يسعى دائما على ان يكون الواجهة السياسية في المرحلة المقبلة للصوت المعتدل الوطني الحر الذي يتمسك بالثوابت ويقبل الراي الاخر والمتغيرات ويقبل الاخر في حراك يزيد دائما ان يكون حر ديمقراطيا وان لا تكون قرارته قررات قصرية على اعضاءه وانما ياتي من مؤسسات ديمقراطية ولجان واماناته العامة والهيئة العامة قبل هذا وذاك.

واضاف ان حرص الحزب الميثاق الوطني ان يقدم انموذج في المرحلة القادمة وان لا يكون الحزب مرتبط بالشخاص وان لا يكون تقليدي في تطلعاته وان لا يسلك سلوك احزاب في المرحلة السابقة التي ارهقت المزاج العام والتي لم تسطيع ان تكون حاضره في المشهد السياسي. في تلك المرحلة الماضية ولكن اليوم في ظل حكمة من جلال الملك التي تجسدت في اوراقه النقاشية وفي خطابات التكليف السامي وفي كل التوجهات الملكية التى جاءات في اللقاءات سواء اللقاءات الموسعه او اللقاءات الضيقة والتي تعمل دائما على ان تكون اساس في ادارة سياسية حقيقية لتفعيل العمل الحزبي في المرحلة المقبلة

واضاف بالنسبة للمستجد الثاني وجود قاعدة تشريعية لم تكون حاضره في الفترة السابقة وهذه القاعدة مثلت في مشروع قانون الانتخاب الذي يجري صياغته الان في ديوان الراي والتشريع وستقر الحكومة وترسله الى مجلس الامه يتضمن على الاقل المرحلة الاولى ٣٠% من اعضاء مجلس الامه هم من الاحزاب كحد ادنى

من جانبه عبر  الدكتور محمود فريحات، أن ضوابط العمل الوطني تقتضي توسيع سبل المشاركة في الحياة العامة، وأن الوطن بحاجة إلى جهد كل أردني يؤمن بالثوابت الوطنية مؤكدا ان بناء الحزب سيكون من القاعدة وهو ما يمنح حاضنة للشباب للانخراط في العمل السياسي والتأثير في تنفيذ برامج وسياسات الحزب راهنا ومستقبلا

واكدت الدكتورة روان الحياري، إن حزب الميثاق الوطني أنصف المرأة، وعزز دورها الوطني، وتعامل معها كمشاركة حقيقية في مقتضيات البناء الوطني وهذه سابقة في العمل الحزبي الذي كان يتعاطى من المرأة ككوتا وهو ما لا يخدم دورها الحقيقي الفاعل.