نبض البلد -
نبض البلد -أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن أكثر لطفاً ومساعدة للآخرين في زمن جائحة كورونا بالمقارنة مع الشباب.
الدراسة التي أجرتها جامعة برمنجهام البريطانية، قالت أيضًا إن كبار السن كانوا أكثر استعدادا لمساعدة المتضررين من الجائحة وتقديم يد العون لمن هم أصغر منهم، فضلا عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقديم التبرعات.
وقال باحثون إن الشباب يميلون للتبرع للمؤسسات الدولية، بينما يلجأ كبار السن إلى محيطهم والأشخاص الذين يعرفونهم داخل بلدهم، وفقا لما نشرته دورية Nature Aging العلمية.
شملت الدراسة ما يقرب من 50 ألف فرداً بين 18 و99 عاماً في 67 دولة، في الفترة ما بين أبريل/نيسان ومايو/أيار 2020، تضمنت اختبار ما إذا كان يمكن للمرحلة العمرية صلة أو يمكن من خلالها التنبؤ بمقدار الاستعداد للالتزام بالتباعد الجسدي والاجتماعي خلال جائحة كورونا، إضافة إلى مدى استعدادهم للتبرع للجمعيات الخيرية.
وقال قائد الفريق البحثي الدكتور جو كاتلر: "رغم الخطر الجسيم على كبار السن من كورونا فإننهم كانوا مستعدين لمساعدة الآخرين خلال الجائحة من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية ودعم الجمعيات الخيرية العاملة في بلادهم".
ورصدت الدراسة إحصائية رقمية عن حجم تبرعات الفئتين، موضحة: "العيّنة كشفت تضاعف ما يتم التبرع به إلى المنظمات الخيرية الوطنية بالمقارنة مع المنظمات الدولية غير الهادفة للربح، وتزداد كلما تقدم الشخص في العمر، بنسبة تقدر بـ1.5% مع كل زيادة 16 عاماً في العمر".