نبض البلد -
نبض البلد -فرح موسى
عقد مركز الحياة - راصد، الاثنين (١١- ١٠- ٢٠٢١)؛ ندوة حول مشروع تصميم المبادرات المجتمعية في قاعات أربيلا، وكان يهدف المشروع الى تدعيم النساء، ومساعدتهم، لتصميم المبادرات المجتمعية.
وقال الأمين العام للشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة؛ أشكر مركز راصد على ما يقوم به من دور مهم في تعزيز قدرات النساء، وخصوصا في المحافظات، وهذا يسجل لمركز راصد.
وأضاف؛ في البداية هناك جزء كبير من الأنشطة السابقة في انتخابات مجالس المحافظات الماضية، ومجالس اللامركزية بالمحافظات، وعدد من السيدات اللاتي فزن بعضوية المجالس البلدية، شاركن معنا بكثير من الانشطة، وورشات العمل، من خلال تعريف تشريعات اللامركزية، وتعزيز قدرات النساء، ومشاركة المرأة في العملية الانتخابية،سواء على مستوى الترشيح، أو على مستوى التصويت، وأكد على أن التصويت عامل مهم جداً في نجاح عملية الانتخابات.
وتابع، لقد أقمنا ورشات عمل عديدة، هدفها؛ زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة، ومساعدة النساء على وجه الخصوص، وإكسابهن المهارات، والمعارف اللازمة، للمشاركة الانتخابية الناجحة.
وذكر الخوالدة أن الانتخابات الماضية، عملوا على تشكيل فريق تدربيبي من أجل التعريف باللامركزية، من خلال التدريب، وتوضيح كل ما يتعلق بهذا الموضوع، ولجميع المحافظات.
وتابع؛ اليوم كما تعلمون جميعاً، هناك مرحلة جديدة من التشريعات، أولاً، قاموا بتشكيل لجنة ملكية لتحفيز مضمون التشريعات السياسية، وقد جاءت بتوصيات ملكية من اجل تطوير الحياة السياسية، والمشاركة فيها، وعلى وجهة الخصوص؛ هناك لجان مشكلة لهذه الغاية، هدفها رفع التوصيات على القوانين والاجراءات.
ووضح الخوالدة وقال؛ كيف يمكن أن نحسن من مشاركة المرأة في الحياة السياسية حتى تكون من صناع القرار، إن النساء تواجه مشاكل في البحث عن فرص عمل على وجه الخصوص، ويعتبر هذا الأمر أهم أهداف اللامركزية في الاردن تمكين المرأة من الوصول الى هدفها.
من جانبه بين الدكتور على البدور، وقال؛ لقد تشرفت بحضوري الى مركز الرمثا، لمتابعة هذه المبادرة، وقال، إنني سأوضح ملامح قانون الإدارة المحلية لسنة (٢٠٢٠)، على أنه يتضمن تأسيس المشاركة الشعبية لصنع القرار من خلال نقل بعض مهام وصلاحيات الادارة الى محافظة، أو المحافظات ومن خلال الغاء المجالس المحلية، وتعزيز الدور التكاملي، ما بين المجالس، (مجلس المحافظة، ومجلس البلدية، والمجلس التنفيذي).
وقال أريد إننا نسعى لتحقيق العدالة، والمساواة، لتعزيز المشاركة، وتوسيع مشاركة المرأة في صنع القرار، إذ أن من أبرز قوانين الإدارة المحلية أن يتم تأسيس معهد لتدريب وتطوير مهارات روؤساء، وأعضاء المجالس، سواء كانت مجالس المحافظات، أو مجالس البلديات، وكذلك يتم تحديد صلاحيات كل مجلس لتعزيز الدور التكاملي، وتعزيز دور المجلس البلدي، وتعزيز دور البلدية.
وتابع حديثه عن دور المرأة، وأكد، أنه تم تفعيل دور المرأة من خلال توسيع مشاركتها في صنع القرار، وهذا من مبدأ العدالة، والمساواة، والديموقراطية، ومن جميع مناحي الحياة الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، بحيث يتم رفع نسبة مشاركة النساء في المحافظات الى (٢٥) بالمئة، مما يدل على أن تفعيل وتمكين مشاركة السيدات؛ جاء لاتخاذ القرار بكل ديموقراطية، وكذلك إن الهدف من الكوتا، هو توسيع مشاركة النساء لاتخاذ القرار، والهدف من مجالس المحافظات، هو توسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار المناسب، لأن الوزارة حالياً قائمة على سير اجراءات الانظمة التي تخص قانون الإدارة المحلية.
اما الناشطة في العمل العام، والعضو في أكثر من جمعية مجتمعية، السيدة مي جاد الله، فقد أكدت على أنه بالنسبة لتدريبات راصد، فهي تدريبات نوعية، لأن هذه المرة اهتم مشرروعنا بالمبادرات التي تعتني بالجانب السياسي، وتمكين المرأة في الانتخابات، وقد قسمنا المبادرة الى عدة مجموعات للتدريب، الأول؛ شرح كل مجموعة عن المبادرة، وكيفية عمل المبادرات، وأهداف المبادرة، وكذلك من أهداف المبادرة، ديمومتها، وحاجة المجتمع الملحة لهذه النوعية من المبادرات، وبينت أن مبادرتنا "مستقبل بوعيك" مبادرة لرفع الوعي القانوني بالانتخابات، وقانون الإدارة المحلية للسيدات في محافظة اربد، وبينت أن اهدف المبادرة؛ رفع المستوى الوعي عند السيدات اللواتي يحق لهن الترشح، والانتخاب، وعقد جلسات تمكين، وتثقيف، وتوضيح القانون للسيدات، القادرات على نشر المعلومة، لزميلاتها، ودمج السيدات اللاتي يحملن نوعاً من الاعاقة للمشاركة في الحياة السياسية.
أما من ناحية الأنشطة، فقد وضحت جاد الله أنه تم عقد جلسة حوارية، بوجود مختصيين بالشأن الثقافي، وأكدت على الشراكة بين وزارة التنمية السياسية والبرلمانية، ومركز الحياة راصد، ومجمع لجان المرأة، وأن الإستدامة عبر مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل التواصل الاجتماعي تستمر حتى بدء الاقتراع