مشهد انتشار النفايات يفقد "عروس الشمال" رونقها

نبض البلد -
نبض البلد -الأنباط - ديانا البطران
 أحد الظواهر المؤرقة التي يشاهدها مواطني اربد بشكل يومي ومتكرر؛ هي تراكم النفايات وغياب النظافة في أحياء وشوارع المدينة.

 اشتكى العديد من المواطنين بسبب  غياب النظافة عن مدينة اربد وشوارعها وأحيائها وقراها؛ مشيرين إلى أن" عروس الشمال" التابعة الى بلدية اربد الكبرى تحولت الى مكان موبوء بسبب تراكم هذه النفايات التي تساعد على انتشار الحشرات والقوارض والجرذان وتعد سببا رئيسيا لنقل العديد من الأمراض وتسبب الاعتلال للناس.


إن عدم وجود استراتيجية شاملة لإدارة النفايات في اربد لها كلف بيئية وصحية باهظة. وتعد النفايات من ابرز المشاكل التي تهدد
الصحة العامة للمواطنين نتيجة انعدام الرقابة!

وقال رامي عبيدات ان مدينة اربد تحولت الى كومة من النفايات، لافتا الى ان عمال النظافة قليلا ما يتواجدون كما يوجد تقصير كبير من قبل بلدية اربد الكبرى؛ علما بان الشكاوى كثيرة، دون أي استجابة .

بدورها اوضحت روز قرباع أن منظر النفايات في منطقة شارع الجامعة يدمي القلب؛ معبرة بغضب " اربد مُرهقة بسبب تقصير المسؤولين"  


 
وقالت "لبنى" ان بعض عمال البلدية  يلجأون لحرق النفايات المكدسة في الحاويات والشوارع للتخلص منها؛ في ظل عدم جمعها منذ أيام من قبل البلدية؛ وتدل المؤشرات الحالية على تردي الأمور وازديادها سوء٠

ووصفت الاء السيلاوي تكدس النفايات بالمشهد المرعب؛ مبينة ان مدينة إربد فقدت جمالها ورونقها بسبب قلة الرقابة والمسؤولية؛ ووصفت ما يحصل بالفساد المستشري .
واشارت حلا القرم احد سكان حي الراهبات الوردية إلى تدني مستوى النظافة واضعة اللوم على الجهات المعنية بعدم وجود حاوية حتى لوضع النفايات فيها مبينة ان محاولاتها لايصال المعلومة باءت بالفشل .

ولا تقتصر معاناة سكان اربد على النفايات بل أيضا من انتشار المياه العادمة في الشوارع الناتجة عن عدم وجود شبكات صرف صحي وبالأخص في مناطق الحي الشرقي وغرب اربد ومنطقة المجمع الشمالي وغيرها الكثير من المناطق.
بالإضافة إلى وجود برك من المياه العادمة وروائح كريهة وتجمع للجرذان التي قد تؤدي الى امراض فضلا عن اجور نضح الحفر الامتصاصية التي  ترهق جيوب المواطنين.
ويطالب المواطنون وبسبب ما يعتبرونه انهيار المنظومة الصحية وما تسببه من انتشار مكاره صحية وبيئية اعادة النظر في الأمور  المتعلقة باكوام النفايات والمياه العادمة التي تأثر على جمال المدينة ووضع اسس للسيطرة على الوضع البيئي حتى لا يزداد الأمر سوء؛ وان يكون هناك  ادارة مستدامة مبنية على اسس جديدة؛ تبدأ بالبحث عن حلول لهذه الازمة المؤرقة.
الصور ابلغ من الكلام كثيرا فكابوس النظافة اصبح هاجس لكل مواطن اردني ورؤية مدينة إربد نظيفة اصبح حلم !!!