سامر نايف عبد الدايم

سامر عبد الدايم يكتب : الملتقى الوطني للرياديين الشباب .. قصة نجاح

نبض البلد -
نبض البلد -الخطوة الأهم و الأكبر والأقوى لوزارة الشباب كانت للسنة الخامسة على التوالي استمرار إقامة الملتقى الوطني الخامس للرياديين الشباب 2021،  الذي جذب الشباب ونجح في خلق جو من التواصل الجميل والثراء الفكري والثقافي لهم جميعا.
يأتي إطلاق الملتقى ضمن المحور الرابع من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019- 2025، ويستهدف القطاع السياحي. ويهدف الملتقى إلى إبراز الرياديين الشباب في القطاع السياحي، وتقديم حلول وفرص اقتصادية ريادية جديدة في المجال السياحي، في ظل الظروف التي يمر بها هذا القطاع خلال جائحة كورونا.
وزارة الشباب تترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في إيجاد جيل من الشباب المسلح بالمعرفة والعلم والانتماء، ليكون شريكا فاعلا في بناء حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية بعيدا عن التطرف والغلو.
من متابعتي  لفعاليات المخيم التدريبي للملتقى الوطني الخامس للرياديين الشباب خلال الأيام الماضية كان الطابع المميز هو مشاركة شباب الوطن بكل حماس ، وهذا التميز يحسب لوزارة الشباب ممثلة بوزير الشباب محمد النابلسي الذي شارك الشباب حماسهم، مع دعوة وزير السياحة و الآثار نايف الفايز لدعم المشاركين وتحفيزهم على التكاتف لعودة القطاع السياحي بشكل أقوى.
نجحت وزارة الشباب على تشكيل تحالف مميز أعطى للملتقى قوة ومتابعة وذلك من خلال التعاون مع منظمة اليونيسف ، ومركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية ، وما زاد عن ذلك النخبة من أبناء الوطن أصحاب الخبرة والمعرفة الذين شاركوا الشباب خبراتهم العملية على مدار خمسة أيام ورش عمل في عدة مجالات منها، كيفية عرض المشروع ،إعداد القوائم المالية ، كيفية بناء نموذج عمل ، دراسة السوق وحل المشكلات، إضافة إلى كيفية الاستثمار في القطاع السياحي. 
أن كافة الشباب والشابات المشاركين في الملتقى هم (الفائزين)..  نظرا لما منحهم مخيم الملتقى التدريبي على مدى أيامه فضاء للتفاعل المباشر والتعبير عن آمال الشباب وطموحاتهم وسبل دعمها وقد أثبتت المشاركة القوية من قبل الشباب نجاح هذا الملتقى ومدى تأثيرها وقدرتها على صناعة فكر شبابي ومبادرات شبابية تثري العمل الجماعي والتواصل بين الشباب والوزارة وتعزيز المشاركة والتعبير ،وتحفيز الشباب للعطاء الجميل ومد جسور التواصل والمحبة بين الشباب وتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم خاصة وأن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة ازدحام وسائل التواصل والمحطات بمختلف توجهاتها وتأثيرها على الشباب من هنا تأتي أهمية هذا الملتقى ليشكل علامة مضيئة في مسيرة الشباب والإبداع ، فالتقارب والتعاون معا في مثل هذه الأجواء خطوة مميزة نحو مستقبل أجمل هي الخطوة التي خطتها الوزارة بكسب الشباب ومساندتهم ودعمهم لتكون محطة تحقيق آمالهم وطموحاتهم.