عوني فريج

عوني فريج :الفيصلي والسلط .. وأسيا

نبض البلد -
نبض البلد -
الفيصلي والسلط .. وأسيا
تدخل كرة القدم الاردنية في امتحان خارجي جديد ممثلا في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم .. التي تعاود حضورها بمشاركة فريقي الفيصلي العريق وصاحب الصولات والجولات والانجازات والبطولات العديدة والحضور الخارجي المشرف .. والسلط الفريق الواعد الرهيب صاحب الهمة العالية والعزيمة الصلبة والطموح الكبير .. وهو الزاخر باللاعبين الكبار من اصحاب الخبرة ومجموعة الشباب الذين يدخلون اجواء البطولة لاول مرة في تاريخ هذا النادي العتيد.. الذي دخل صراع الكرة بقوة منذ صعوده قبل نحو عامين الى مصاف فرق دوري المحترفين .. وهو يسعى بقيادة مدربه الخبير الكابتن جمال ابو عابد لاثبات وجوده بين فرق الخبرة المشاركة وعكس الصورة الجميلة لمستواه الفني ..
ان مشاركة الفيصلي في البطولة من جديد ..بما يمثله من ثقل كبير وقيمة فنية عالية المستوى .. تعكس رغبة ادارة النادي الكاملة واللاعبين والجهاز الفني لتكون البطولة بوابة الانطلاق للفريق الازرق نحو المنافسة ليس فقط على خطف بطاقة التاهل عن المجموعة .. وانما الامتداد في الطموح نحو المنافسة على لقب البطولة بما يمثله الفيصلي من خبرة وسمعة طيبة وكبيرة اكتسبها من خلال حصوله على لقب البطولة مرتين من قبل والمركز الثاني مرة واحدة .. الى جانب مشاركاته المتواصلة في تلك البطولة حيث يعد الازرق من اكثر الفرق الاسيوية مشاركة في تلك البطولة الاثيرة على نفوس عشاقه بكل تأكيد ..
وان كنا نرى في مشاركة فريق السلط في البطولة انجازا يسجل لهذا الفريق الواعد ..الذي سبق العديد من الفرق العريقة والخبيرة في هذه المشاركة المهمة .. وهو الذي منحته الظروف فرصة الظهور لاول مرة اسيويا ..فأن ما يملكه السلط من خبرة اكتسبها من خلال البطولات المحلية ..وبما يضمه الفريق من نجوم الخبرة والشباب وقبل ذلك الطموح الكبير لدى نجومه وجهازه الفني القدير ..يؤكد بان لدى السلط ما يمكنه من تسجيل الحضور القوي بين فرق المجموعة والمنافسة على بطاقة الصعود الى الدور الثاني بكل ثقة واقتدار يدفعه في ذلك المعنويات التي يكتسبها دوما من عشاقه ومحبيه وما اكثرهم ..
نترقب انطلاق بداية مشوار تصفيات المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ..ونطمح كثيرا بان يكون لممثلي الكرة الاردنية فيها الفيصلي والسلط الحضور القوي ..وملامسة طموح المنافسة والتأهل الى الدور الثاني ومواصلة مشوار المنافسة على لقب البطولة بعد ذلك ..ولا يفوتنا التمني للفرق العربية الاسيوية الموجودة بيننا التوفيق في مهمتها من دون ان نغفل بان تلك البطولات وجدت في الاصل لكي تعزز خبرات الفرق المشاركة من دون النظر لاعتبارات الفوز والخسارة ..فكل الترحيب بالفرق المشاركة في المجموعتين وكل امنيات التوفيق للفيصلي الذي عودنا على التألق والسلط الذي نطمح من نجومه الكثير ..