نبض البلد -
في مقالتي السابقة اذكر باستمرار الحاجة إلى خطط وبرامج في حل قضايا البيئة يشارك بها الجميع وهو مطلب وطني وانساني هدفه الحفاظ على البيئة ولن يكون ذلك ولن يتم الا بالانتماء لبيئة اردننا الغالي ،وتحقيقاً لرسالة قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني في مشاركة الجميع .
في الآونة الأخيرة بدانا نشعر بجهود وزارة البيئة على الساحة ، هنا استطيع القول ان الوزير نبيل مصاروة قد نجح في وضع يده على الجرح وهو يعلم اين يكمن الألم .. حتى تحول هذا الكلام الى تطبيق على ارض الوقع من خلال تعزيز التشاركية مع القطاعين العام والخاص، وتوفير الدعم التقني والتكنولوجي وبناء القدرات الوطنية لكافة القطاعات المستخدمة للمواد التي تؤثر على الاوزون والمناخ.
وخلال مشاركتي في فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ17 تحت عنوان: "شباب وشابات من أجل العدالة المُناخية"، والذي نظمته جمعية معهد تضامن النساء الأردني ضمن مشروع "شراكة التعلم من أجل النساء" أكد معالي نبيل مصاروة على ضرورة وأهمية تأهيل الكوادر الشبابية ورفع درجة الوعي البيئي لدى الشباب وخلق سلوك إيجابي لديهم نحو الحفاظ على البيئة، وبناء قدراتهم في القضايا البيئية المختلفة، وتنظيم الدورات والورش التدريبية، لإعداد كوادر شبابية في مجال الحفاظ على البيئة وتأهيلهم لمواجهة خطر التغيرات المناخية.
هنا أرفع قبعة الاحترام والتقدير للجهود الجبارة التي يقوم بها الوزير والدعوة الى مشاركة الجمعيات البيئية التي كما ذكرت بعضها كان يعاني من عدم الاهتمام والتهميش ومصيرها الإغلاق بعد شهور من ترخيصها لعدم مقدرتها على الاستمرار!! .. بالإضافة الى مشاركة المهتمين بالشؤون البيئية في المسودة النهائية لـ " الخطة الوطنية للتكيف وآثار التغير المناخي في الاردن 2021 " .
من جانب اخر ساهمت وزارة البيئة في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية لمضخات المياه ودعمهم وتشجيعهم على استخدام الطاقة النظيفة ونشر مفهوم إدارة الطاقة والمياه لدى المزارعين والمجتمع المحلي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة. حيث أوضح لوسائل الأعلام أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد خشاشنة، إن الوزارة نجحت باستبدال مضخات الري التقليدية التي تعمل بواسطة الكهرباء والديزل بأخرى تعمل بواسطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
نعم .. وزارة البيئة تنهض بجهود وزير البيئة معالي نبيل مصاروة ، وأمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد خشاشنة ، و مدير مديرية الاتصال والتوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات كناطق اعلامي للوزارة الذي كان له دور مميز في نشر اخبار وزارة البيئة في ظل الانتشار السريع للأخبار وكذلك الحد من تسرب المعلومات المغلوطة والغير حقيقية .
أكرر الشكر والتقدير لكافة العاملين في وزارة البيئة ، ولا أكتب كلماتي هذه من باب المجاملة، هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.
سامر نايف عبد الدايم