نبض البلد -
نبض البلد -- أوصى المشاركون في ختام المؤتمر العلمي الدولي المحكم السادس، "التوجه الحديث للتعليم العالي في الوطن العربي الواقع وآفاق المستقبل"، الذي نظمه اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب التابع لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع جامعة اليرموك، بضرورة العمل على إيجاد استراتيجيات جديدة وخطط ومشاريع عملية لدعم البحث العلمي في الجامعات العربية لتعزيز الابتكار المجتمعي بمختلف مجالاته.
وأوصوا بتفعيل برامج تكنولوجية حديثة من أجل العمل المستمر لتعزيز منظومة عملية التعلم عن بُعد والحد من قصوره، وتبني مفاهيم أنظمة الأعمال الإلكترونية من قبل المؤسسات التعليمية في تقييم منصات التعلم الإلكتروني مع التركيز بشكل أساسي على المستخدمين كعملاء للخدمات، والعمل على صياغة برامج تدريبية شاملة من أجل تعزيز قدرات الأستاذ الجامعي في كافة المجالات وفي جميع فترات عمله التدريسي.
ودعا المشاركون إلى ضرورة إعداد برامج شمولية متكاملة لمنظومة مهارات القرن الـ21 للطالب الجامعي في الوطن العربي من أجل ضمان إسهاماته الفعالة في المجتمع، وقيام الجامعات العربية بإعداد أدلة معايير خاصة بما يتعلق بمؤشرات تقييم الأداء للعملية التعليمية ومخرجاتها والتي تتضمن الطالب، الأهداف، طرائق التدريس وتقنياته، فضلًا عن أساليب التقويم والامتحانات، وفقًا لمعايير التقويم العالمية.
كما دعوا إلى إصدار تشريعات محلية في كل دولة عربية متعلقة بإدارة الأزمات والكوارث.
وكان المؤتمر قد اختتم جلساته التي عقدت على مدار يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد في جامعة اليرموك، اليوم الأربعاء، ونوقشت فيه 21 ورقة بحثية من مختلف الدول العربية خضعت لإجراءات التحكيم العلمية الدقيقة.
كما نظمت على هامش المؤتمر، جلسة حوارية متخصصة برئاسة رئيس مجلس الادارة في اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب الدكتور سيف الجابري، جمعت وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت إضافة إلى رؤساء الجامعات والكليات المشاركة ورئيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية السودان، تناولت سبل التطوير ومجالات التكامل للتعليم العالي في جميع المجالات في الوطن العربي.
--(بترا)