في ظل إرتفاع المنحنى الوبائي وقرارات الحكومة المفاجئة في الإغلاقات والحد من عمل الكثير من القطاعات والتي قُوبلت بردود أفعال غاضبة وآراء متباينة.
لماذا الحكومة لم تقوم بعمل إستفتاء عن طريق وسائل الإعلام لأخذ أراء الشعب، والرأي العام حول القطاعات التي تخدم المواطنين بشكل الأكبر، فمثلاً لماذا لم يتم السماح لأصحاب البقالات ومحلات المواد التموينية للعمل على الأقل لحتى الساعة ٩ مساءاً بنظام التوصيل إلى المنزل ، كما هو حال المطاعم والصيدليات، لأن هذه القطاعات توفر أهم احتياجات المواطنين الاساسية مع منع رفع الاسعار على السلع والمنتجات في المنشأت المذكورة سابقاً .
في المقابل هناك منشآت وقطاعات لا يتأثر عملها بتقليص ساعات الدوام فيها، مثل مكاتب المحاماة و معارض السيارات ومحلات الملابس والمكاتب السياحية ودوام المكاتب الخدمات و الشركات الخاصة بشكل عام ،لأن معظم العاملين في هذه القطاعات يستطيعون إنجاز عملهم في المنزل أو المنزل أو من خلال الهاتف دون إلتزام بساعات دوامٍ محددة.
فيجب على الجهات المعنية قبل إتخاذ القرارات والإجراءات الآخذ بعين الأعتبار و تأثيرها على المدى البعيد وأنه يجب القيام بعملية دراسة خطط جميع الاحتمالات المتاحة، واختيار البدائل الانسب بناءاً على القرارات المتخذة،ويتطلب ذلك توافق الاراء على إجراء معين بما يرضي جميع الأطراف ويخدم مصلحة الشعب أولاً ويجب اختيار الأوقات المناسبة حتى تؤدي هذه القرارات أفضل نتائج