نبض البلد -
نبض البلد - نظمت الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية بالتعاون مع مديرية زراعة محافظة إربد والإدارة الملكية لحماية البيئة اليوم الخميس جولة ميدانية لصحفيي إقليم الشمال للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه المصادر المائية بمنطقة راحوب وبلدة المغير والتحديات التي تواجه المزارعين في إقليم الشمال.
وقال رئيس مجلس محلي بلدة المغير منذر القبلان، أن منطقة راحوب تعاني من تعكر وتلوث في المصادر المائية وذلك بسبب الرعاة ووجود صهاريج المياه العادمة والذي يقوم اصحابها بالتخلص من المياه العادمة بالقرب من المصادر المائية.
بدوره، قال مدير زراعة محافظة إربد الدكتور عبدالوالي الطاهات، أن منطقة المغير تشتهر بوجود الينابيع والتجمعات المائية، مشيراً الى أن مديرية الزراعة وبالتعاون مع الشرطة البيئية تقوم بجولات ميدانية على المزارع في المنطقة لضمان ريها بمياه غير ملوثة.
وأستعرض مدير محطة مرو الزراعية المهندس أحمد البطاينة أهم المشاريع الزراعية التي تنفذها المحطة وأهمها الزراعة المائية دون إستخدام التربة، مشيرا الى أهم الزراعات الحديثة ومنها "نبتة العصفر" وهي من النباتات غالية الثمن ويستخدم كنوع من البهارات ، إضافة الى زراعة مادة الكيناوا والتي تستخدم كبديل لمادة الأرز.
بدوره، اكد المقدم أحمد مقدادي من الشرطة البيئية، أن الشرطة البيئية لن تتهاون مع أي شخص إعتدى على أي مكون من مكونات البيئة سواء أكانت النباتية أو الحيوانات البرية أو المصادر المائية المختلفة.
وبين أن الشرطة البيئية تتلقى العديد من الشكاوي اليومية والمتعلقة بالتجارة ببعض أنواع الحيوانات والطيور البرية النادرة ومنها السنجاب وطائر البومة والباشق، والتي يتم بيعها عن طريق الإنترنت، حيث يتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وبمتابعة الشكوى حال ورودها ويتم التعامل مع المواطنين المبلغين عنها بسرية تامة.
وتحدث رئيس الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية عمر عودات عن أهمية المحافظة على المسطحات المائية والمياه الجوفية والخزانات المائية من التلوث الذي يحصل نتيجة العوامل السطحية مثل إنجراف التربة وردم بعض المصادر المائية، داعيا جميع الجهات المعنية والبلديات الى عدم إعطاء تراخيص للمنشآت الحيوانية بجانب المصادر المائية.
--(بترا)