الحرم الجامعي يجمع الكثير من الفعاليات والبرامج لعناصر البيئة الجامعية كافة من أساتذة وطلبة وإداريين وعاملين وغيرهم، وكثير من المشاهد إيجابية لكنها لا تخلو من بعض السلبيات أيضاً سواء في زمن كورونا أم قبله، وتالياً بعض اﻷمثلة:
** مشاهد إيجابية:
1. قمة روحية العطاء: طلبة يوفرون من مصروفهم اليومي لكفالة اﻷيتام واﻷخذ بيد الفقراء.
2. قمة اﻹجتهاد: طلبة يلتفون حول حواسيبهم المحمولة المجهزة بشبكات لاسلكية ﻹتمام مشاريع تخرجهم وواجباتهم والتحضير ﻹمتحاناتهم.
3. قمة اللباقة واﻹنتماء: طلبة يستأذنون أساتذتهم لتعويض محاضراتهم للمساهمة في فعاليات المناسبات الوطنية واﻹنسانية وغيرها.
4. قمة التميز: طلبة يطلبون من أساتذتهم لعمل مشاريع محوسبة مرتبطة بسوق العمل.
5. قمة الحس بالمسؤولية والوعي: طلبة يدركون قيمة الرسوم الجامعية التي دفعوها أهاليهم فيركزوا في تعليمهم لينهلوا من معين البيئة الجامعية مقابلها.
6. قمة اﻹحترام: طلبة يقدرون جهود أساتذتهم المبذولة لمصلحتهم.
7. قمة الإلتزام: طلبة يلتزمون بوضع الكمامة والتباعد الجسدي والنظافة الجسدية والقلبية في زمن جائحة كورونا؛ وقلوبهم على أنفسهم والآخرين.
8. قمة الوعي: شباب يتطلعون للمستقبل من خلال تخصصات مطلوبة لسوق العمل؛ فهذه قمة العملية والواقعية دونما تشبّه بالآخرين.
** مشاهد سلبية:
1. قمة الفياعة: شباب جامعي في مقتبل العمر 'بناطيلهم ماصعة' ويرتدون الأساور باﻷيدي ويتشبهون بالنساء.
2. قمة الفوضى واﻹزعاج: طلبة يرقصون طربا في الساحات وقت ذروة المحاضرات أو مناقشة المشاريع.
3. قمة اللامسؤولية: طلبة يدخنون بالممرات دون حسيب أو رقيب رغم منع التدخين في الأماكن العامة.
4. قمة التخلف: طلبة يعاكسون ويضايقون زميلاتهم في الحرم الجامعي ومن نفس التخصص.
5. قمة الفردية: اﻷنانية وحب الظهور باﻹجابات إبان المناقشات والعزف على وتر الذكاء.
6. قمة اﻹقليمية: طلبة لا يخالطون إلا أبناء مناطقهم ويهبون بفزعة للدفاع عنهم في مشهد العنف الجامعي.
7. قمّة اللامسؤولية: شباب غير مرتدي الكمامات ويتجمّعوا مع بعضهم دونما تباعد جسدي ويدخنون دون حسيب أو رقيب.
بصراحة: الحرم الجامعي مليء بالمشاهد اﻹيجابية والسلبية المتناقضة، والمطلوب من طلبتنا اﻷعزاء تحويل المشاهد السلبية لتصبح إيجابية وتحويل نقاط الضعف لفرص، إضافةً إلى تعظيم روحية العطاء واﻹبداع والتميز والمسؤولية واﻹجتهاد.
صباحكم إيجابية وتميز وعطاء