يتوقع خبراء أن تؤدي التداعيات النفسية لفيروس كورونا المستجد إلى انخفاض معدلات المواليد، وأن تجعل فترة العزوبية أطول.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن خبراء منالولايات المتحدةراجعوا 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ بزمن "ما بعد كورونا" وكيف يمكن لـ"كوفيد-19" أن يغير السلوكيات الاجتماعية.
وتوقعوا أن تنخفض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، حيث سيؤجل الناس الزواج والذرية، مما سيؤدي إلى تقلص عدد سكان بعض الدول.
وسيكون للانخفاض في معدلات المواليد آثار عدة على المجتمع والاقتصاد،حيث سيؤثر علىفرص العمل ودعم المسنين.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي "التقسيم غير المتكافئ" للعمل المنزلي الإضافي الناتج عنالحجر الصحيإلى ارتفاع عدم المساواة بين الجنسين.
كما حذرت النتائج من أن "الأزواج المحتملين" الذينتعارفواعبر الشبكات الاجتماعية خلال فترة الإغلاق "قد يجدون أنفسهم محبطين عندما يلتقون أخيرا في العالم الواقعي