الزاوج والأسوأ من ذلك، التكاثر مع أفراد العائلة، هو أمر مستهجن عادة في الثقافة الغربية. فيما هو أمر طبيعي جدا في العديد من المجتمعات حول العالم. موقع صحتي يذكر أبرز الاختلالات الجينية والأمراض التي يسببها زواج الأقارب.
في الواقع، يميل الملوك إلى الزواج داخل الأسرة من أجل الحفاظ على خطوط الدم نقية، على الرغم من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الطبية المتناقلة عبر الأجيال. هذه الحقيقة أصبحت أكثر وضوحا مع تقدم العلوم الطبية، خصوصا بعد أن قام الأطباء والباحثون بفك الارتباط الوثيق بين الطفرات الجينية وتزاوج الأقارب.
امراض يسببها زواج الأقارب
المهق
أولئك الذين يعيشون مع هذه الحالة لديهم غياب الميلانين في جلدهم وشعرهم وعيونهم. نتيجة لذلك، يمكن أن يكون شعرهم أشقر شاحب إلى أبيض، وعادة ما تكون عيونهم زرقاء فاتحة، وغالبا ما يعانون من مشاكل في الرؤية. أحد احتمالات حدوث هذه الحالة هو زواج الأقارب. لأن المهق حالة وراثية، فإن الأشخاص المرتبطين والمتزوجين الاقارب يميلون أكثر إلى ولادة الأطفال المصابين بهذا المرض.
- صغر الرأس
خلال أيام السيرك المتنقل، غالبا ما كان يتم عرض الأشخاص الذين يعانون من صغر الرأس على أنهم نزوات. فالحالة ليست جديدة على الإطلاق في عالم الطب، وهي تحدث عندما يصبح رأس الطفل ناقص النمو، ولا يتشكل الدماغ بالكامل. صغر الرأس هو أيضا سمة يمكن أن يعاني منها أطفال الزواج بين الأقارب.
- انصهار الأطراف
من المدهش أن الأطفال المولودين بأطراف مدمجة شائعون. في مثل هذه الحالات، تنمو أصابع اليد أو القدم بشكل كامل، ولكن الجلد واللحم حول واحد أو اثنين منها مرتبطان معا. وتسمى هذه الحالة بتعدد الأصابع ويمكن أن تجعل أجزاء من الجسم متماسكة أو مثل وحدة غريبة.
- ضعف الجهاز المناعي
يحتوي جهاز المناعة المنتظم على آليات مختلفة تعمل معا لمكافحة الفيروسات والأمراض، وبالتالي فإن الأشخاص الذين ولدوا من زواج الأقارب يفتقرون إلى مجموعة متنوعة من هذه الآليات ولا يمكنهم محاربة الأمراض بنفس الفعالية. نتيجة لذلك، غالبا ما يكونون مرضى بشكل منتظم ويعانون من مشاكل في الأعضاء الداخلية أو العضلات أو بنية العظام.