نبض البلد -
قال النائب أبو رمان إن حرمان الطلبة لمجرد الزواج من الشمول بالفقرة " ط " من المادة ٢٢ من نظام التقاعد العسكري، هو اعتداء صارخ على المكرمة الملكيه لابناء الجسيم.
وأضاف أبو رمان في بيان له اليوم الخميس "انه قد وصله العديد من الشكاوي من متقاعدين عسكريين عن قيام جامعة البلقاء التطبيقيه بإيقاف تسجيل شاشات ابنائهم الذين يدرسون تحت بند مكرمة الجسيم، بعد ان تبين للدائرة المالية انهم خرجوا عن دفتر عائلة والدهم، مستغربا ان يتم تطبيق القرار بأثر رجعي! ومطالبتهم برسوم سابقة كانوا قد حصلوا على اعفاء منها بموجب نظام الجسيم، وتعليق شهاداتهم!".
وبين أبو رمان أنه "بلغت مطالبة الجامعة بحق احدى الطالبات قرابة ٧٠٠٠ دينار! في الوقت الذي لم يطبق هذا القرار من قبل! وكذلك فهو غير مطبق في معظم الجامعات الحكومية الاخرى".
و كانت الجامعة قد استندت حديثا في ذلك الى قرار محكمة التمييز بحق طالبه جسيم لصالح جامعة اليرموك عام ٢٠١٦، اَي قبل ٣ سنوات.
هذا وقد وجه أبو رمان نداءا الى الفريق الركن محمود فريحات رئيس هيئة الأركان المشتركه، من اجل أنصاف طلبة الجسيم من ابناء المتقاعدين العسكريين و لتعديل النظام اذا اقتضت الضرورة ذلكً.
فيما اكد أبو رمان وقوفه الى جانب الطلبه وانه سوف يسعى الى تدخل اللجنة الطلابيه والتعليم في مجلس النواب اذا استمرت الجامعه في رفض تسجيل المواد للطلبه، واضاف ان حق الزوجه في التعليم لا يجوز انتقاصه وان ذلك مخالف لمبادئ الانسانية والشرعية، وكما ان الجسيم هو حق مكتسب حصلت عليه قبل زواجها ولا يجوز بأي حال حرمانها من مكرمة ملكيه، وكذلك الشباب الذين هم حاليا على مقاعد الدراسات العليا (الماجيستير)، وانه كان يجب اعتماد النظام قبل الدراسه و ليس بعد ان تم إعفائهم واتموا الفصول حيث انه اصبح حق مكتسب، مطالبا بعدم تحميل الطلبة فوق استطاعتهم، خاصة في ظل الظروف المادية الصعبه التي يعاني منها المواطنون وكذلك المتقاعدون العسكريون.
