وزير النقل يفتتح ورشة "الواقع المروري في مدينة إربد ومحافظتها"

نبض البلد -
أقامت لجنة مهندسي شعبة الهندسة المدينة في فرع نقابة المهندسين في محافظة اربد ورشة عمل بعنوان "الواقع المروري في مدينة إربد ومحافظتها" في مجمع النقابات المهنية – إربد، بحضور عدد من مدراء الدوائر الحكومية والشركات،وتحت رعاية وزير النقل المهندس أنمار خصاونة،وذلك لإيجاد الحلول والطرق المناسبة لحل مشكلة المرور

 

وقال وزير النقل المهندس أنمار خصاونة إن الوزارة وانسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية تسعى ومن خلال هيئاتها التنظيمية إلى تطوير منظومة نقل مستدامة وآمنة تضمن كرامة المواطن وتحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات والبيئة وتشجع الاستثمار وتدعم الإقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الواقع المروري في محافظة إربد بحاجة ماسة وضرورية لإعادة النظر فيه وإيجاد حلول جذرية تعتمد على رأي الخبراء في الشأن المروري.

 

وأضاف أن الوزارة تسعى لتنفيذ دراسات مشروع النقل الحضري وهو إعادة هيكلة شبكة الخطوط والمشغلين وإعادة تأهيل البنية التحتية لمدن إربد، والزرقاء، ومأدبا، والسلط، بهدف تحسين مستوى الخدمة، الذي سيساهم في تشجيع استخدام النقل العام وهو الأمر الذي سيؤدي إلى التقليل من استخدام السيارات الخاصة مما يعود على الواقع المروري إيجاباً.

 

من جهته، قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني إن وزير النقل قدم دعماً كبيراً لمحافظة إربد منذ ترأسه لهيئة تنظيم قطاع النقل العام، مشيراً إلى ان البلدية تلقت وعوداً حكومية بالبدء بالمخططات النهائية لمشروع نفق تقاطع دوار الثقافة وطرح عطاء المشروع مع مطلع العام القادم، والذي بدوره سيعمل على تخفيف الأزمات المرورية بشكل كبير.

 

وأضاف بني هاني ان الانتهاء من مشروع الحزام الدائري غربي مدينة اربد كذلك سيخفف ما نسبته 40% من ازدحامات المرور، مطالباً بضرورة البدء بالمشروع شرقي المدينة ليكون مشروعاً متكاملا.

 

ونوه إلى أن البلدية باشرت بتحديث جميع مجمعات السفريات وعلى رأسها مجمع سفريات إربد المركزي ونقل ودمج عدد من هذه المجمعات لتكون في مناطق بعيدة عن وسط المدينة والازدحامات المرورية.

 

وأثنى عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، نائب رئيس مجلس شعبـة الهندسة المدنية المهندس سري زعيتر على الجهود التي يبذلها فرع إربد بعقد النشاطات والورشات المتخصصة التي تهم الوطن والمواطن، مشيراً إلى ضرورة التشاركية بين الجهات الرسمية المختلفة في تطوير البنية التحتية والخدماتية لجميع المحافظات، مبيناً استعداد النقابة التام في تقديم جميع سبل التعاون كونها بيت خبرة رائد في شتى مناحي العمل الهندسي.

 

من جانبه، قال رئيس مجلس فرع إربد الدكتور أحمد ملكاوي، أنه وانطلاقاً من مسؤوليتنا في نقابة المهندسين الأردنيين تجاه الوطن ونظراً لأهمية الموضوع جاءت هذه الورشة متضمنة مجموعة من أوراق العمل وندوة نقاشية يشارك فيها نخبة من العلماء والمختصين لتلقي الضوء على الواقع المروري في المحافظة، رغبة من الجميعً في احداث تغيير ايجابي طموح في قضية تعتبر من القضايا المهمة.

 

ورحب رئيس لجنة مهندسي شعبة الهندسة المدنية الدكتور زياد الغزاوي بالحضور، مبيناً أن عقد هذه الورشة جاء مبادرة من نقابة المهندسين الأردنيين لجمع الجهات المعنية بواقع المرور في إربد وأولها بلدية إربد الكبرى للتباحث في كيفية تحسين هذا الواقع ضمن الظروف التمويلية الضاغطة، مشدداً على رفع مستوى التنسيق بين الجهات التنفيذية المختلفة من بلدية وكهرباء ومياه، للتقليل من مشاكل الحفريات والحوادث وتحسين الواقع المروري، مضيفا أنه لا بد من تفعيل التواصل والتنسيق بين كليات الهندسة في إربد وفرع النقابة من جهة والبلدية والدوائر الحكومية من جهة أخرى ليتم وضع الطاقات الهندسية الفنية في الجامعات في خدمة العمل البلدي عموماً وتحسين واقع المرور على وجه الخصوص.

 

وشملت الورشة ندوة نقاشية شارك بها وزير النقل الأسبق الدكتور هاشم المساعيد ووزير الأشغال الأسبق الدكتور محمد عبيدات وعميد كلية الهندسة في العلوم والتكنولوجيا الدكتور سهيل كيوان، والمدير التنفيذي لبلدية اربد الكبرى الدكتور وليد بني هاني، وأمين سر مؤسسة إعمار اربد المهندس منذر البطاينة ومندوب من المعهد المروري الأردني ورئيس قسم السير في إربد، كما اشتملت الورشة كذلك على ثلاث أوراق عمل حول صيانة الطرق والسلامة المرورية، طريق إربد الدائري وأثره المتوقع على الواقع المروري في المدينة، نفق دوار الثقافة – إشارة بردى.