إعمار اربد تبحث خطط ودراسات لجان العمل لديها

نبض البلد -

نبض البلد - - إربد

ناقشت مؤسسة إعمار اربد، خلال اجتماع أمس السبت، المجالات التنموية والخدمية كعوامل يمكن أن تشكل قواعد استثمارية، وما توصلت إليه اللجان التي شكلتها المؤسسة لإعداد تصوراتها بهذا الشأن.

وقال رئيس المجلس عبدالرؤوف الروابدة: إن ميزة الاهتمام بالمدينة لا تنطلق من كونها قطعة أرض حافلة بالتجمعات السكانية بقدر ما هي إرث وحضارة ودور تاريخي يمتد لعصور قديمة ما يستوجب الاهتمام بها.

واضاف إن فكرة اللجان المختصة التي انبثقت عن المؤسسة، هدفها ابتكار المشاريع القائمة على الفكرة والرأي لتحقيق الأهداف التنموية اقتصادياً وخدمياً واجتماعياً وثقافياً في جميع مناحي الحياة.

وأكد الروابدة أن الغاية من إعداد المشاريع واستعراضها عبر سلسلة اجتماعات بلورتها بأفكار وخطط وبرامج قابلة للتنفيذ من خلال المؤسسات المعنية بالمدينة ووضعها بين يدي أصحاب القرار في سياق التغلب على المشاكل الحالية واستشراف المستقبل وما يمكن ان ينجم عنه من مشاكل يمكن حلها.

وبين أن المدينة بحاجة لوقفة كبيرة من ابنائها ومؤسساتها، ولا سيما ان الواقع كشف عن سلبيات تأجيل أو ترحيل مشاريع مهمة على مدى سنوات، ومشاكل على ارض الواقع ما يستدعي أن تركز الخطط راهنا على تحديد اتجاهات النمو في المدينة والعمل على أساسها.

وعرض رئيس لجنة الطرق والنقل والمرور الدكتور تركي حداد لأهمية ان تأخذ الخطط المرورية على صعيد المدينة التنبؤات المستقبلية بعين الاعتبار ولعشرين عاما على الاقل من خلال التركيز على دراسة مرورية شاملة تأخذ بعين الاعتبار البنى التحتية والمشاكل الراهنة وعجزها على تأدية المطلوب خدميا قياس لأوضاع الطرق ومواكبة المستجدات.

ولفت الى ما توصلت اليه اللجنة على صعيد تطوير واقع النقل العام والمرور سواء عبر الحافلات او الطرق من خلال مراحل الحزام الدائري ووسط المدينة والنقل العام وتردداته وايجاد مكاتب تنسيق خدمي في البلدية تواكب الاحتياجات.

وعرض رئيس لجنة الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي الدكتور محمد العبيني لأهمية إيجاد فرص تزود الشباب بالقدرات واطلاق طاقاتهم عبر مشاريع ابداعية تقوم على الافكار، لافتا الى ضرورة ايجاد مصنع تعليمي ومنصة بحثية صناعية لضمان صياغة الافكار الصناعية وانتاجها بالتدريب واستخدام التكنولوجيا في صناعات الاعمال والسياحة وكل ما يمكن ان يرتقي بواقع المدينة تنمويا.

واوضح رئيس لجنة البيئة وادارة النفايات الدكتور هاني ابو قديس إن اللجنة حصرت البؤر الساخنة بيئيا اتساقا مع ما شهدته من تطورات على صعيد العمران وتداعيات اللجوء، واجترحت حلولا متصلة بالبيئة وتدوير النفايات وفرزها لتقديمها للبلدية ضمن مشاريع يمكن تبينها والسعي لإيجاد موارد لها.

وعرض رئيس فريق عمل محور الثقافة الدكتور محمود الحموري لجوانب متصلة بالواقع الثقافي وكيفية الارتقاء به عبر استغلال المباني التراثية والثقافية التي شرعت البلدية بإعادة تأهيلها وضرورة ايجاد قنوات تواصل مستمرة غايتها الارتقاء بالفعل الثقافي بما يعكس هوية المدينة وتاريخها.

وتطرقت المهندسة آن غرايبة في محور التخطيط والنظيم لمشروع احياء الوسط التجاري وانشاء الحدائق وايجاد حوافز لمواطني المدينة غايتها تعزيز الارتباط بالمكان على مدار العام من خلال ابتكار انشطة تجارية واجتماعية وترفيهية متنوعة.

وعرض رئيس محور التنمية والاستثمار المهندس جمال ابو عبيد للمشاريع التي يمكن ان تلبي تطلعات المجتمع الاربدي في سياق ايجاد حلول لمشاكل البطالة من جهة وتكون رافدا لموازنة البلدية من جهة اخرى ناهيك عن مشاريع تطوير قدرات العاملين في البلدية اداريا وماليا وفنيا.

واستمع المجلس لإيجاز حول بعض المشاريع المقدمة من القطاع الخاص وطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية حيث قدم المهندس غيث المومني فكرة قرية وكالات السيارات القائمة على ان تكون القرية بمساحة ما حاضنة لفروع وكالات السيارات وتتوافر فيها مرافق خدمية وترفيهية للمواطنين.

وقدم عدد من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مشروعا بعنوان هوية المدينة للتخلص من التلوث البصري في المدينة.

وجرى نقاش تناول عددا من التفاصيل المتعلقة بدور المؤسسة وكيفية اسنادها لإيجاد مصادر تمويلية لتنفيذ المشاريع والدراسات المطروحة.