نبض البلد - عبرت كتلة إرادة والوطني الإسلامي عن رفضها واستنكارها الشديد للتصعيد الصهيوني الخطير ضد المسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة ممنهجة لفرض أمر واقع جديد على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس الكتلة النائب الدكتور خميس عطية إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من اقتحامات متكررة وإجراءات استفزازية بحق المصلين والمقدسيين يشكل اعتداءً صارخًا على المقدسات الإسلامية وانتهاكًا فاضحًا للقوانين والقرارات الدولية التي تؤكد على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأكد عطية أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يقبل المساس أو المساومة، وأن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المتكررة يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف هذا التصعيد، ودعم صمود أهل القدس والمقدسيين الذين يدافعون بصدورهم العارية عن هوية المدينة ومقدساتها.
وشدد عطية على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير معالمها أو تهويدها ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وتمسك الأمة بحقها التاريخي والديني في المدينة المقدسة.