نبض البلد -
زارت لجنة التربية والتعليم النيابية اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب محمد الرعود وبحضور رئيس لجنة التوجيه الوطني والاعلام فراس القبلان جامعتي الطفيلة التقنية والملك الحسين بن طلال، وكلية معان الجامعية، والتقت رئيسي جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام محاسنة، وجامعة الملك الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، وعميد كلية معان الجامعية سطام الخطيب، وأعضاء مجالس العمداء.
واكد الرعود خلال الزيارة إلى أن المديونية تعد من أكبر التحديات التي تواجه الجامعات، ما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد حلول واقعية.
وشدد على الدور التنموي لهذه الجامعات وما حققته من تقدم على مختلف الأصعدة في المنطقة.
وقال أن "التعليم النيابية" وبعد الاطلاع على واقع الجامعات التي تم زيارتها ستصدر توصيات ابرزها إنشاء صندوق دعم موجه لجامعات الجنوب، على أن تساهم فيه الشركات الكبرى في المنطقة، بالإضافة إلى إعادة النظر في أسس القبول، وذلك من خلال القبول المباشر من قبل الجامعات في الجنوب.
اضافة الى زيادة المنح المالية لأبناء الجنوب في صندوق دعم الطالب الجامعي ، فضلاً عن استحداث نافذة تمويلية من البنك المركزي للجامعات الرسمية بفائدة تفضيلية.
من جهته، أشار رئيس لجنة التوجيه المعنوي والإعلام، النائب فراس قبلان، إلى أن دعم الجامعات هو مسؤولية جماعية، لافتًا إلى أهمية تمكين الشباب الأردني أكاديميًا ومهاريًا، بما يتيح لهم فرصًا أفضل في سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أنه يجب على الجامعات أن تبادر بتقديم حلول ذاتية من خلال التوسع في الاستثمارات، إضافة إلى استحداث تخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وأكد النواب، جهاد عبوي، عيسى نصار، هالة الجراح، نجمة الهواوشة، إبراهيم الحميدي، إبراهيم القرالة ويوسف الرواضية، على ضرورة إيجاد حلول للتحديات المالية والأكاديمية في الجامعات، مع زيادة عدد القبولات في جامعات الجنوب، والعمل على وضع برامج ترويجية لاستقطاب الطلاب العرب والأجانب.
من جانبه، شدد الدكتور محاسنة على أن جامعة الطفيلة التقنية تعمل وفق معايير الحوكمة، وأن قراراتها مبنية على الدراسات والتشريعات الناظمة.
وأشار إلى أن الجامعة رغم مديونيتها التي تصل إلى 31 مليون دينار، تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في تصنيف QS العالمي، مع سعيها لاستحداث برامج تقنية تلائم سوق العمل.
من جهته ، فقد أوضح الخرابشة أن جامعة الملك الحسين بن طلال تعد أول صرح أكاديمي جامعي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا الصرح الأكاديمي والتقدم الذي حققته الجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة دخلت التصنيف العالمي للجامعات، محققة ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة النشر العلمي والاستشهادات العلمية، رغم مديونيتها التي تقارب 47 مليون دينار بسبب ارتفاع فوائد القروض وضعف الدعم الحكومي.
بدوره، تناول عميد كلية معان الجامعية ، سطام الخطيب، التحديات الأكاديمية التي تواجه الكلية، بدءًا من وقف بعض التخصصات الأكاديمية، واستحداث برامج جديدة مواكبة لمتطلبات سوق العمل في منطقة الجنوب. كما أشار إلى العمل على فتح باب القبول المفتوح للطلاب في الكلية.